..أزيد من 350 مشروع و110 ألف مستفيد بعمالة وجدة – أنكاد أكد رئيس قسم العمل الاجتماعي بعمالة وجدة أنكاد. عبد الرزاق الضو. أن نحو 353 مشروعا أنجزت أو تمت برمجتها على مستوى العمالة في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية خلال الفترة 2005- 2012. وأوضح السيد الضو ، بمناسبة تدشين الملك محمد السادس. اليوم الأربعاء13 يونيو 2012 بوجدة. لعدد من المشاريع المنجزة في إطار المبادرة. أن هذه المشاريع التي يستفيد منها أزيد من 110 ألف شخص تطلبت استثمارات بقيمة 414 مليون درهم. من بينها 232 مليون درهم كمساهمة من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية. وأضاف أن عمالة وجدة- أنكاد عرفت برسم المرحلة الأولى للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية (2005-2010). إنجاز 262 مشروعا مكنت من استقطاب استثمارات بقيمة 304 مليون درهم ساهمت المبادرة فيها بمبلغ 172 مليون درهم. واستهدفت خلال نفس الفترة عشرة أحياء حضرية وجماعتين قرويتين. وقد حققت المبادرة الوطنية للتنمية البشرية – حسب السيد الضو – عدة مكاسب منها. على الخصوص. المساهمة في تخفيض معدلات الفقر والهشاشة من خلال تحسين ظروف عيش الفئات المستهدفة. وكذا عبر إنجاز العديد من المشاريع التي ساهمت في دعم الإدماج الاجتماعي والاقتصادي. وأكد السيد الضو أن المرحلة الثانية للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية (2011-2015) تميزت بتوسيع دائرة الاستفادة من هذا الورش الكبير عن طريق اعتماد معايير جديدة تتمثل في تخفيض معدل الفقر إلى 14 بالمائة بالنسبة لبرنامج محاربة الفقر بالوسط القروي وتوسيع قاعدة الأحياء الحضرية المستهدفة باعتماد 20 ألف نسمة وما فوق بالنسبة لبرنامج محاربة الإقصاء الاجتماعي بالوسط الحضري. وقد أتاح هذا الإجراء استفادة الجماعة القروية لعين الصفا إضافة إلى الجماعتين القرويتين لمستفركي وسيدي بولنوار. وكذا استهداف خمسة أحياء حضرية جديدة ليصل عدد الأحياء الحضرية المستهدفة بالجماعة الحضرية لوجدة إلى 15 حي. وأشار إلى أنه. وتلبية لحاجيات الساكنة المستهدفة في إطار المرحلة الثانية. عرف التأطير المالي للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية على مستوى هذه العمالة زيادة الاعتمادات لتصل إلى 163 مليون درهم على مدى خمس سنوات (2011-2015). وتهم البرامج الأربع للمبادرة. وهي برنامج محاربة الفقر بالوسط القروي وبرنامج محاربة الإقصاء الاجتماعي بالوسط الحضري وبرنامج محاربة الهشاشة والبرنامج الأفقي. وبرسم سنتي 2011 و2012 – يضيف السيد الضو – تمت برمجة 91 مشروعا بقيمة إجمالية تصل إلى أزيد من 110 مليون درهم ساهمت المبادرة فيها بنحو 60 مليون درهم واستهدفت أزيد من 40 ألف مستفيد. وخلص إلى أن المنهجية المتميزة للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية ساهمت على مستوى العمالة في ترسيخ الحكامة الترابية وخلق دينامية جديدة في تدبير وقيادة الشأن المحلي. وذلك عبر تفعيل المقاربة التشاركية وإدماج المجتمع المدني في تدبير وتسيير المشاريع التنموية. وتميزت مشاريع المبادرة بدعم وترسيخ الالتقائية التي مكنت من تعبئة مختلف إدارات الدولة والجماعات الترابية والمؤسسات العمومية بالإضافة إلى القطاع الخاص وفعاليات المجتمع المدني. بينما تتمثل الرهانات الكبرى للمبادرة في ترسيخ مناخ الثقة الذي يعد أهم مكتسباتها فضلا عن السهر على ديمومة المشاريع المنجزة.