ان الدول الغربية احترمت الفرد حيا وميتا ، ومسؤولو مدينتنا احتقرو الإنسان حيا وميتا...وكدليل على ذلك يكفي زيارة مقابرنا وللأسف الشديد حيث أصبحت دون اهتمام أو توسيع. أو إحداث مقابر اخرى،والسؤال مطروح للسيد وزير الأوقاف الذي يملك أراضي شاسعة حبسها أهل الخير لأغراض تعود بالنفع على الإسلام والمسلمين،إلا أن صاحبنا غفر الله له جعلها عقارات تدير الأموال الطائلة. دون مرجعية لسنة الأحباس ونفعها كحفر الابار أو الإنفاق على المقابر ودور الأيتام حيت أصبح يُنبش قبر أمام قبر دون مراعاة حرمة الميت والعجب أنك لا تجد ولو حنفية للماء. بينما إذا دخلت مقابر النصارى وجدت فيها كل متطلبات الإحترام. فكيف نرى الكفار يعظمون موتاهم والمسلمون لا يكثرتون بجمالية المقابر فهل من مستغيث.