تعرض الأستاذ عبد الله بها، صباح أمس الثلاثاء أثناء مشاركته في مسيرة فاتح ماي للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، لاعتداء جبان، قام به بعض المحسوبين على الأطر العليا المعطلة. وحسب شهود عيان فإن عبد الله بها نزل يشارك العمال والطبقة الشغيلة عيدهم العالمي، من أجل رفع الحيف عنها، والنضال عنها، مضيا في درب الانحياز إلى هموم المستضعفين في هذا البلد، كما عهده كل من يعرف الرجل. إلا أنه فوجئ بمجموعة من العناصر تقترب من الصفوف الأمامية التي يتواجد فيها بالتظاهرة رافعين شعارات تهكمية وقدحية وتتضمن تهم مبيتة، قبل أن يهاجموه بشكل استفزازي، الأمر الذي دفع الشرطة إلى التدخل الفوري لفك الهجوم ووقف الاعتداء الجبان على الأستاذ عبد الله بها. هذا وقد لاقى هذا السلوك الغير الواعي، واللأخلاقي استنكارا واسعا في صفوف المتظاهرين والمواطنين ومجموعة أفراد من الأطر العليا الذين كانوا بعين المكان، وعبروا عن أسفهم لهذا السلوك الجبان، معتبرين أنه لا يمت لأبجديات النضال بشيء، وإن الأمر لا يعدوا أن يكون سلوكا فرديا من بعض العناصر المشاغبة.