تقرير نقابي وتأسيس جمعية للضحايا رابط تصريح رئيس بلدية تاوريرت على هامش انتخابات رئيس الجهة الشرقية ونوابه: http://www.youtube.com/watch?v=pNkqpouXVfU تبعا لآخر المعطيات التي توصلت بها "بيان اليوم"،من مدينة تاوريرت حول آخر تطورات الحريق الذي شب في السوق التجاري بتاوريرت،فقد أسس ضحاياه جمعية تمثلهم للتفاوض مع السلطات المحلية،حول الطريقة التي سيتم بها جبر ضرر أرباب المحلات ال 1500 التي أتى عليها الحريق مخلفا بذلك خسائر تقدر ب 7 ملايير سنتيم.وقد تم في إطار ذلك الاتفاق على تجهيز سوق مؤقت،إلى حين الانتهاء من أشغال بناء المركب التجاري مكان السوق المحترق،هذا الأخير الذي سيستغرق ما لا يقل عن سنتين ليصبح جاهزا.أما في شان التحقيقات المفتوحة لمعرفة ملابسات اندلاع الحريق، فانه لم يتم إلى حد الآن الوصول إلى أي نتائج أكيدة خاصة وان المحلات التي تعرضت للحريق كانت مبنية من القصب الشيء الذي يكون معه اندلاع الحريق سهلا،ومهمة اكتشاف أسبابه صعبة للغاية،ما عدا إذا ما ظهر أي جديد في البحث الذي لم نتأكد منه لحد الآن،والذي تكون قد باشرته عدة إطارات نقابية وحقوقية بالإقليم. وقد قرر المجلس البلدي وعمالة الإقليم،في إطار المساعدة التي ستقدم من الأموال المخصصة للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية،تقديم مساعدات للضحايا قصد بناء محلاتهم المؤقتة تصل إلى 500مليون سنيتم.وفي تقرير مفصل للفرع المحلي للنقابة الوطنية للتجار والمهنيين بالسوق البلدي بتاوريرت،عن نتائج اللقاءات والحورات للبحث عن حلول جذرية لوضعية منكوبي حريق السوق،والذي جاء فيه بأن الحريق المهول "شبت على الساعة الواحدة النصف زوالا،بوسط السوق بمكان توجد به مجموعة من المحلات المهجورة المبنية بالقصب والبلاستيك،هذه النيران لم تعطي فرصة للتجار لانقاد ما يمكن إنقاذه،وما تم إنقاذه كان عرضة للنشل والنهب،مما زاد من حدة غظب التجار الذين احتجوا على الأمن و تأخر تدخله،وكذا تأخر الوقاية المدنية التي تمت مؤزرتها بفرقها في مدن وجدة والناظور وكرسيف،وبالتعزيزات الأمنية من رجال قوات التدخل السريع من وجدة زيادة على القوة العسكرية.حيث تطلبت عملية الإطفاء أكثر من ثماني ساعات لإخماد ذلك الحريق الذي وصفه الفرع النقابي ب"المدمر والمفتعل"،والذي بلغت خسارته الأولية عشرات الملايير لحوالي 1500 دكان،بحكم تزويده لتاوريرت وكامل الجهة الشرقية وباقي التراب الوطنيبعدة سلع وبضائع محلية ووطنية وأجنبية،تعرف رواجا كبيرا بمناسبة شهر رمضان والدخول المدرسي وعيد الفطر..وفي ليلة الثلاثاء25 غشت الماضي،عقد اجتما ع عاجل بقر عمالة تاوريرت بحضور جميع السلطات وممثلي التجار لمناقشة الكارتة والبحث عن الحلول المؤقتة للتجار في انتظار أخرى جذرية لوضعيتهم،واتفق على فتح تحقيق في الكارثة وعودة التجار إلى أماكنهم،مع الاتصال بالمؤسسات المالية (ابناك ومؤسسات القروض الصغرى)،هذه الأطراف الأخيرة اتفقت في اجتماعها في 26 من نفس الشهر على إعطاء الدعم للمتضررين بإعادة جدولة الديون ومدهم بقروض جديدة طويلة المدى.ولقاء رئيس البلدية ليوم 27 غشت بممثلي التجار لمناقشة مقترحه الجديد،الخاص بالشروع في بناء سوق نموذجي مؤقت للمتضررين بتجزئة المولى علي الشريف بتكلفة خمسة ملايين درهم (البلدية 60 بالمائة والعمالة والمجلس الإقليمي 20 بالمائة لكل منهما) يمكثون فيه سنتين،وهى المدة التي سيستغرق فيه بالمكان الذي حرق فيه السوق بناء مركب تجاري دائم، قدرت كلفته الأولية ب60 مليون درهم بمساهمة من البلدية وشركة العمران والولاية الجهة وزارة الإسكان وزارة الداخلية وبرنامج المبادرة الوطنية للتنمية البشرية.ليتبعه اجتماع 31 غشت بمقر العمالة بحضور جميع السلطات وممثلي التجار،لتعميق النقاش في مقترح رئيس البلدية ببناء السوق النموذجي المؤقت،أين تم الاتفاق بالإجماع عليه.واجتماه الفاتح من الشهر الحالي بباشوية تاوريرت لاختيار المكان المؤقت الذي سينجز عليه السوق النموذجي المؤقت،والاتفاق على القطعة الأرضية المستغلة من طرف إحدى شركات التنقيب،مساحتها ثلاث هكتارات سيشيد عليها 1320محل مؤقت (ثلاث أمتار على ثلاثة للواحد).