أكدت مصادر تشتغل بالمركب التجاري مرجان بالناظور لجريدة "الريفينو"أن إدارة المركب قد لجأت في الأيام الماضية ، لطرد ثلاث مستخدمات بالمركب لأسباب أخلاقية. وأضافت نفس المصادر أن المستخدمات تم ضبطهن يتبادلن أرقام الهواتف مع زبائن وزوار للمركب مما يعتبر مخالفة صريحة لضوابط وأخلاقيات العمل بهذه المؤسسة التجارية.هذا وسبق و توصلت الجريدة برسائل تؤكد وجود مخالفات ذات طابع أخلاقي بمرجان الناظور، وخاصة في فترة الإعداد للإفتتاح، ولم يتسن للموقع التأكد من هذه المعطيات من مصدر مسؤول. وللتذكير،فبحضور كل من عامل اقليمالناظور السيد عبد الوافي لفتيت ، والوزير المنتدب لدى الوزير الأول المكلف بالجالية المغربية المقيمة بالخارج السيد محمد عامر ، ووزير الصناعة والتجارة والتكنولوجيا الحديثة السيد أحمد الشامي ،والمدير الجهوي لمرجان السيد أحمد نصري ، ورؤساء كل من المجالس المحلية بإقليمالناظور والغرف المهنية ، وشخصيات مدنية وعسكرية ، أعطيت صباح يوم الثلاثاء الثامن عشر من غشت انطلاقة المركز التجاري مرجان – الناظور ، ليفتح أبوابه للجماهير بداية من اليوم التالي الأربعاء التاسع عشر من شهر غشت الماضي . وقدمت بالمناسبة،شروحات حول الشطر الأول من المركز التجاري مرجان – الناظور ، وكلفته المالية البالغة حسب ما صرحت به الشرطة 19 مليار سنيتم على مساحة تقدر ب 6571 مترا مربعا ، تحتوي على 20 محلا تجاريا ، خصص فيها المسؤولون 500 منصب شغل مباشر وغير مباشر ، ومراب للسيارات تصل طاقته الاستيعابية ل 747 سيارة . وأقيمت جولة حول مختلف المحلات التجارية للمركز وأروقته ، حيث عاينوا المنتوجات الاستهلاكية المعروضة للبيع بالسوق وما مدى تأقلمها مع المستهلك بالإقليم . علما،أن بناء الشطرين الثاني والثالث من ” مرجان ” سينتهي حسب معلومات أعلنت الشركة سنة 2014 ، حيث ستصل طاقته الاستيعابية ل 48 محلا تجاريا ، تستقطب 1440 عاملا بشكل مباشر وغير مباشر ، ومراب يستوعب 2500 سيارة ، تبنى على مساحة إجمالية تقدر ب 14000 متر مربع بميزانية مالية ستصل 59 مليار سنتيم . وسيشكل مركز مرجان التجاري نواة اقتصادية كبرى بالإقليم ، يتخوف منها الكثير من التجار البسطاء وكذا ممتهنو التهريب المعيشي من مدينة مليلية المحتلة ، لكونه سيستقطب عدد هائلا من السكان بداية من صباح الأربعاء 19 غشت . فهل الخبر أعلاه صحيح،خاصة وأحد التعاليق بالجريدة المذكورة قد حاول تأكيدها رغم عدم تقديمه لأية حجة أو برهان على ادعاءاته؟ أم هي حرب غير معلنة على "مرجان" بالناظور،مثل حملة "الفتوى"المعلومة لدى الإعلام الوطني والجهوي المكتوب والإلكتروني بالناظور؟ الأيام القادمة ستكون حبلى بالمفاجئات حول محركي مثل تلك الإشاعتين لدى ساكنة إقليمالناظور،بواسطة الإعلام الإلكتروني أولا وعبره الإعلام المكتوب ثانيا.