اختتمت، يوم أمس الثلاثاء، عملية "مرحبا 2009" التي كانت قد أطلقت يوم 15 يونيو الماضي من طرف مؤسسة محمد الخامس للتضامن، والتي تروم، بالخصوص، ضمان أفضل الظروف لاستقبال أفراد الجالية المغربية بالخارج. وأعلنت مؤسسة محمد الخامس للتضامن، يوم أمس الثلاثاء ،حسب وكالة المغرب العربي للأنباء، أن مجموع المغاربة المقيمين بالخارج الذين زاروا المغرب خلال هذا الصيف بلغ 28ر2 مليون فرد، أي بارتفاع نسبته 7 في المائة مقارنة مع السنة الماضية. وأكد السيد قيس بنيحيى مدير التواصل بمؤسسة محمد الخامس للتضامن، الذي استضافته القناة الثانية خلال نشرتها المسائية، أن عملية استقبال أفراد الجالية المغربية بالخارج "مرحبا 2009" جرت في ظروف "مرضية للغاية". وأوضح أن 67 في المائة من أصل العدد المذكور، ولجوا المملكة عن طريق البحر، فيما اختار 33 في المائة القدوم على متن رحلات جوية. ومن جهته، أفاد المدير الجهوي للوكالة الوطنية للموانئ بطنجة السيد أحمد عثماني بأن 750 ألف عبروا ميناء طنجة، أي بارتفاع نسبته 2 في المائة مقارنة مع السنة الماضية. وقال إن نحو 135 ألف مغربي مقيم بالخارج لا زالوا فوق التراب الوطني من أجل قضاء شهر رمضان الأبرك مع أقاربهم، مشيرا إلى أنه "تم اتخاذ كافة التدابير لمواجهة هذا التدفق المهم المرتقب خلال فترة ما بعد عيد الفطر".