علم بكل أسف وحسرة منذ دقائق معدودة بسقوط "ضالة" أحد البناءات التي تشيد قرب المسجد بسوق مليلية. لحد الآن نجهل الأسباب والنتائج،فقط نتساءل حول ما وقع بهذا السوق الذي سبق واحترق عن آخره،وما بقي منه نهب في ليلة الحريق التي وقع فيها ما لم يقع من قبل ولا يرجى أن يقع من بعد لا قدر الله، والقليل القليل مما سجلته كاميرات وهواتف البعض ونشر بالشبكة العنكبوتية دليل وحجة،ولا حول ولا قوة بالله العلي العظيم. العديد من فراشة الجوطية الملاصقة لسوق مليلية تساءلوا حول سر موافقة المجلس البلدي على طروحات بعض تجار (...) السوق،الرافضة لتوسيع السوق بإضافة طابق أو طابقين حتى يمتص نسبة مهمة من البطالة،بل زادتهم البلدية "السدة" يقول أحدهم ليتوسع فقط تجار السوق،هذا الأخير الذي عرف منذ إنشاءه يصرح رجل عجوز يبيع الملابس بجوطية سوق مليلية "تفويتات مشبوهة في كل المجالس المتعاقبة على تسيير (...) المدينة (مساحات خضراء وممرات ومراحيض...)،هذا بالاضافة إلى السومة الكرائية البلدية الهزيلة جدا مقارنة مع مداخيل السوق حتى وصل سعر المتر المربع بالسوق إلى أسعار خيالية". بالنسبة للأحد الفاعلين الجمعويين من المالكين لأحد دكاكين السوق طالب بمتابعة جمعية تجار سوق مليلية السير اليومي للسوق وتحافظ بالأساس على المساحة الأصلية للدكاكين حتى لا يتم تضييقها أو غلقها بالبضائع المعروضة،فهل تلتزم الدكاكين بمساحاتها القانونية حتى لا يكابد المواطنين وخاصة منهن المواطنات الأمرين في المرور بين الدكاكين،وقبلها هل ستفعل البلدية والسلطات المختصة والمعنية مراقبتها الدائمة بالسوق؟ بساحة باب سيدي عبد الوهاب أحد الفراشة ممن كانوا يعملون كمساعدين لبعض تجار سوق مليلية، عبر لنا عن سخطه وغضبه من "وزارة الشغل التي لم يزرنا مفتشوها بسوق مليلية أية مرة طيلة السنوات السابقة،ليتعرفوا على معاناتنا وليقفوا على هدر حقوقنا وعلى طردنا لأتفه الأسباب،فقط مجموعة معروفة وقليلة من تجار السوق من كانت تكرمنا وتعاملنا بما يرضي الله والقانون".