بعد ترهيبها للمارة و اقترافها لأزيد من 10 عمليات : العصابة الإجرامية المختصة في سرقة الهواتف و الدراجات الناري تقع أخيرا في قبضة العدالة بوجدة . تمكن عناصر المجموعة الرابعة للأبحاث التابعة للمصلحة الولائية للشرطة القضائية بولاية أمن وجدة من وضع حد لنشاط العصابة الإجرامية التي دوخت المواطنين و زرعت الرعب في نفوس الفتيات و النساء على وجه الخصوص باعتراض أفرادها سبيلهن و سلبهن هواتفهن النقالة و ما بحوزتهن من مال ، و كذا اعتراض سبيل أصحاب الدراجات النارية و الاستيلاء عليها بعد تهديدهم بالسلاح الأبيض الذي كان على شكل سيوف.. و كانت المصلحة الأمنية المذكورة قد توصلت بعدد من الشكايات تفيد اعتراض سبيل أصحابها و سلبهم هواتفهم النقالة و دراجاتهم النارية تحت طائلة التهديد بالسلاح الأبيض ، فجندت على اثر ذلك كل عناصرها للقيام بحملة تمشيطية بالأماكن التي كانت العصابة تقترف أغلب عملياتها بها ، حيث تم التمكن أولا من إيقاف ثلاثة أشخاص تبين من خلال التحقيق معهم أن لهم سوابق عدلية و هم ( م. ز.) و( س. ع.) و( ع. م. ) تتراوح أعمارهم ما بين 18 و 23 سنة ، و هم الذين كانوا يتربصون لضحاياهم بالقرب من ثانوية عبد المومن التأهيلية ، و بعض المؤسسات التعليمية الأخرى ، و بعد تفتيش الشخص الأول تم العثور بحوزنه على سيف كما اعترف باقترافه سرقة هاتف نقال خلال نفس اليوم الذي ألقي عليه القبض فيه ، و ظل الشخص الرابع فارا الى أن ألقي عليه القبض يوم الأربعاء 8 فبراير 2012 و هو الذي كان يتزعم أفراد العصابة ، و كان بحوزته دراجة نارية مسروقة و هواتف نقالة .. و على اثر ذلك تم تقديم أفراد العصابة للنيابة العامة باستئنافية وجدة من أجل تكوين عصابة إجرامية تتعاطى للسرقات بالعنف و حيازة أسلحة بيضاء و حالة العود.