شهد إقليم فجيج البارحة سقوط أمطار غزيرة، نتيجة لعواصف رعدية قوية ضربت المنطقة . وقد تسببت هذه الأمطار في فيضان جل الأودية بالإقليم مما ترتب عنه انقطاع الطرق وعرقلة للمرور ، خاصة في بعض النقط بالطريق الرئيسية رقم 17 الرابطة بين فجيج ووجدة . وقد علمنا من مصادر مؤكدة أن هذه الأمطار العاصفية تسببت في موت الشاب ( م ب ) من قبيلة أولاد رمضان والبالغ من العمر21 سنة بعد أن جرفته السيول بواد بورمانة . هذا وينبغي الذكر أن السلطات المحلية بالإقليم تقصر بشكل كبير فيما يخص إشعار السكان بالاضطرابات الجوية . إذ رغم أن السلطات تتوصل بالإشعارات فيما يخص الاضطرابات الجوية من قبل المصالح المركزية ، إلا إنها لا تبلغ ذلك للسكان بواسطة رجال وأعوان السلطة لاتخاذ الاحتياطات اللازمة . فهل أرواح الناس بإقليم فجيج رخيصة إلى هذا الحد ؟