غمرت مياه الأمطار، التي تساقطت أمس الثلاثاء، وأول أمس الاثنين، العديد من المنازل والطرقات بجهات عدة في المغرب..ت: (سوري) ما أدى إلى خسائر مادية، وعرقلة السير، وبالتالي، تأخر العديد من المواطنين عن الالتحاق بمقرات عملهم. وفي الرباط، تحولت محطة القطار أكدال إلى بركة مائية كبيرة، إذ تجاوزت الرصيف المحاذي للسكة الحديدية. وفي الدارالبيضاء، عرت الأمطار شبكات التطهير السائل، إذ اختنقت العديد من المجاري، ما جعل المياه تغمر عددا من الدور في الطوابق السفلية، إضافة إلى وقوع مشاكل كثيرة في حركة السير والجولان. وبإقليم أزيلال، أدت الأمطار العزيرة إلى وفاة شاب، السبت الماضي، بجماعة تيلوكيت، التابعة لدائرة واويزغت. كما شهد إقليم فجيج، الثلاثاء الماضي، سقوط أمطار غزيرة، نتيجة عواصف رعدية قوية ضربت المنطقة، تسببت في فيضان جل الأودية بالإقليم، ما ترتب عنه انقطاع الطرق وعرقلة المرور، خاصة في بعض النقط بالطريق الرئيسية رقم 17، الرابطة بين فجيج ووجدة.