جمعية كفايت للثقافة والتنمية بتنسيق وشراكة مع البرنامج التشاوري المغرب (PCM)، الذي اختار ضمن استراتيجيته مرافقة الشباب ليكون فاعلاً في تنمية بشرية متضامنة، وفي إطار تنفيذ مخطط عمل قطب الاقتصاد الاجتماعي والتضامني (ESS)، المنبثق عن البرنامج المذكور، في أفق المساهمة في إدماج الشباب في الديناميكية التي يعرفها الاقتصاد الاجتماعي و التضامني جهويا ووطنيا . في سياق الاشتغال على أهدافها التنموية في الوسط القروي، تنظم جمعية كفايت للثقافة والتنمية يوم السبت 18 فبراير الجاري بالفضاء الجمعوي بوجدة لقاءا تحسيسيا جهويا حول الاقتصاد الاجتماعي والتضامني باعتباره رافعة لتشغيل الشباب وإمكانية لتحقيق تنمية محلية وترابية مستدامة، وذلك بتنسيق وشراكة مع البرنامج التشاوري المغرب (PCM)، الذي اختار ضمن استراتيجيته مرافقة الشباب ليكون فاعلاً في تنمية بشرية متضامنة، وفي إطار تنفيذ مخطط عمل قطب الاقتصاد الاجتماعي والتضامني (ESS)، المنبثق عن البرنامج المذكور، في أفق المساهمة في إدماج الشباب في الديناميكية التي يعرفها الاقتصاد الاجتماعي و التضامني جهويا ووطنيا . ويهدف هذا اللقاء التحسيسي الجهوي الذي يحضره حوالي مائة مشارك إلى تعريف الشركاء المعنيين من شباب و جمعيات و تعاونيات و جماعات محلية و مصالح خارجية ومؤسسات أخرى ببرنامج القطب بالجهة الشرقية، وكذا إلى إعطاء انطلاقة خلق دوائر الشباب الترابية المرتبطة بالاقتصاد الاجتماعي و التضامني، والاستعداد للمرحلة القادمة من برنامج القطب عبر تحسيس كافة المتدخلين بالجهة بأهمية وجدوى الاقتصاد الاجتماعي والتضامني . هذا، ويشكل قطب الاقتصاد الاجتماعي و التضامني للبرنامج التشاوري المغرب فضاءاً للتعبير و تقاسم التجارب يضم أكثرمن عشرين جمعية و شباب ينتمون إلى مختلف جهات المغرب و فرنسا . و هو عبارة عن إطار للتشاور وتقاسم المعرفة مما يمكن من تكوين جماعي في ميدان الاقتصاد الاجتماعي و التضامني . إذ مند 2009 ، و القطب يعمل بحيوية جاعلا أهم أهدافه "المساهمة في إدماج الشباب في الديناميكية الوطنية التي يعرفها الاقتصاد الاجتماعي و التضامني كرافعة من أجل ضمان حقهم في الشغل" . و للإشارة ، فالاقتصاد الاجتماعي و التضامني يعتبر فرصة حقيقية للشباب القروي من أجل ضمان مستقبل كريم و تعتبر مسؤولية الجمعيات و شركائها جد مهمة من أجل مواكبة الشباب من أجل الاستفادة من هذه الحركية الاقتصادية . و في هذا الشأن ، تقرر في إطار البرنامج المعتمد من طرف القطب تقوية قدرات النسيج الجمعوي من أجل دعم الفاعلين المحليين في مجال الاقتصاد الاجتماعي و التضامني خاصة التعاونيات التي تشكل النواة الأولى لهذا الاقتصاد الاجتماعي و التي تنتشر غالبيتها (أكثر من الثلثين) في العالم القروي . و يعتبر اختيار دعم القطب للفاعلين العاملين في الاقتصاد الاجتماعي و التضامني و خاصة الشباب في العالم القروي استجابة للواقع الاجتماعي الذي يعيشه المغرب ، و ذلك وفق منظور يهدف إلى دعم المنتوجات المحلية و السياحة التضامنية . و تشكل التغييرات التي ستطرأ على القانون المنظم للتعاونيات حافزاً مهماً من أجل دعم إرادة القطب ليكون شريكاً في النقاشات حول السياسة العمومية من أجل تطوير ميدان الاقتصاد الاجتماعي و التضامني . في إطار هذه المقاربة ، حدد القطب برنامج عمل إلى غاية نونبر 2013 سيتم تنفيذه بواسطة الجمعيات المنتمية للقطب، بهدف تشجيع التعاون بين الجمعيات و التعاونيات و دعم قدرات الشباب و الجمعيات ، وخلق ترابط بين النقاش الوطني و منتظرات الشباب في محيطهم الترابي ، والمساهمة في تحديد السياسات العمومية في مجال الاقتصاد الاجتماعي و التضامني عبر الترافع لفائدة شباب العالم القروي . و يشكل هذا اللقاء الحيوي ، الذي تسهر عليه جمعية كفايت عضو قطب الاقتصاد الاجتماعي و التضامني ، المرحلة الأولى لانطلاق سلسلة أنشطة القطب الهادفة إلى تحسيس الشباب و المجتمع المدني و السلطات العمومية بدور الاقتصاد الاجتماعي و التضامني في التنمية المجالية و تشغيل الشباب .