بيان الناشط الصحراوي مصطفى سلمة سيدي مولود استمرارا لنهجها القمعي ، هاهي حكومة البوليساريو الجديدة- القديمة ، التي ضمت لأول مرة وزارة للأمن ، تضرب عرض الحائط كعادتها بكل المثل والمبادئ الإنسانية، وتتجاوز حدود المعقول باعتقال شيخ ضرير تجاوز الثمانين من العمر وابنتيه وابنه، في منطقة "امهيريز" الصحراوية. الأب "محمد الوالي ولد اميليد" القاطن بمخيم "القلتة" ولاية العيون ، لا يزال مصيره مجهولا هو وأبنائه ، منذ اعتقالهم بمنطقة "أمهيريز" يوم عيد المولد النبوي الشريف، واقتيادهم لجهة مجهولة. نحمل جبهة البوليساريو المسؤولية الكاملة عن السلامة الجسدية للأب محمد الوالي وعائلته، ونند بالمناسبة بهذا الفعل الشنيع الذي يضاف إلى رصيد قادة البوليساريو من الانتهاكات الجسيمة لحقوق الصحراويين في المخيمات. ونطالب بالكشف عن مصيره فورا، ومحاسبة المسئولين عن توقيفه. كما نطالب المنظمات الحقوقية الدولية بالتدخل العاجل للكشف عن ملابسات هذه الحادثة المشينة. وندعو المفوضية السامية لغوث اللاجيين للتدخل العاجل لدى الجزائر وقيادة البوليساريو من أجل الكشف عن مصير الأب المختطف وأبنائه. الناشط الصحراوي