قالت حركة التوحيد والإصلاح إنها تلقت بترحيب قرار الإفراج عن عدد من المعتقلين السياسيين ومعتقلي الرأي،وخاصة منهم "الإخوة حسن الكتاني وعبد الوهاب رفيقي وعمر الحدوشي،معتبرة في بيان لها أن هذا القرار تجاوب مع نداءات حكماء وعقلاءهذا البلد. وبعدما هنأت مجموع المفرج عنهم، بعد طول معاناة، اعتبرت الحركة أن هذا الإفراج يمثل دفعة جديدة لمسار الإصلاح الديموقراطي الذي تشهده بلادنا، وخطوة مهمة من شأنها تقوية النموذج المغربي الساعي لتصفية إرث التحكم والإقصاء، بمنهجية تصالحية. وأكدت الحركة أن هذه الخطوة تؤهل المغرب للمضي باستمرار في الإنصاف والمصالحة، مع تعزيز الثقة في الخيار الديموقراطي وتسريع مسلسل طي صفحة انتهاكات الماضي والحاضر. وحركة التوحيد والإصلاح وهي تنوه بهذه الخطوة يضيف بيانها فّإنها كانت تتمنى أن تكتمل الفرحة بإطلاق سراح الصحفي رشيد نيني وباقي المعتقلين ضحايا المحاكمات غير العادلة، داعية إلى استدراك هذا الاستثناء والتعجيل بقرار الإفراج الذي تلح عليه أكثر من جهة. وهذا نص بيانها كاملا: "تلقينا في حركة التوحيد والإصلاح بترحيب قرار الإفراج عن عدد من المعتقلين السياسيين ومعتقلي الرأي، وخاصة منهم الإخوة حسن الكتاني وعبد الوهاب رفيقي وعمر الحدوشي، واعتبرنا هذا القرار تجاوبا مع نداءات حكماء وعقلاء هذا البلد. وإننا في المكتب التنفيذي إذ نهنئ مجموع الإخوة المفرج عنهم، ونحمد الله على إطلاق سراحهم بعد طول معاناة، فإننا نوجه تهنئة خاصة لأهلهم وخاصة زوجاتهم وأبنائهم على انتهاء معاناتهم، ونسأل الله تعالى أن يسعدوا ويهنأوا بهذا الإفراج. وفي ذات السياق، فإن الحركة تعتبر هذا الإفراج يمثل دفعة جديدة لمسار الإصلاح الديموقراطي الذي تشهده بلادنا، وخطوة مهمة من شأنها تقوية النموذج المغربي الساعي لتصفية إرث التحكم والإقصاء، بمنهجية تصالحية، تؤهل المغرب للمضي باستمرار في الإنصاف والمصالحة، كما نعتبره خطوة لتعزيز الثقة في الخيار الديموقراطي وتسريع مسلسل طي صفحة انتهاكات الماضي والحاضر. وحركة التوحيد والإصلاح وهي تنوه بهذه الخطوة فّإنها كانت تتمنى أن تكتمل الفرحة بإطلاق سراح الصحفي رشيد نيني وباقي المعتقلين ضحايا المحاكمات غير العادلة. وتدعو إلى استدراك هذا الاستثناء والتعجيل بقرار الإفراج الذي تلح عليه أكثر من جهة. وحرر في الرباط بتاريخ 12 ربيع الأول 1433 ه / 5 فبراير 2012 م إمضاء: محمد الحمداوي