أعرب حزب النهضة والفضيلة عن بالغ سروره بنبأ الإفراج٬ بمقتضى العفو الملكي٬ عن "ثلة من المعتقلين في قضايا الرأي والنضال الاجتماعي". وقال حزب النهضة والفضيلة٬ في بلاغ توصلت وكالة المغرب العربي للأنباء اليوم الثلاثاء بنسخة منه٬ إنه "إذ يعرب عن ترحابه الكبير بهذه الخطوة المباركة٬ التي طالما دعا إلى تحقيقها سواء من خلال أنشطته وبياناته وأدبياته وبرامجه ومذكراته أو من خلال تصريحات قياداته٬ فإنه يهنئ الإخوة المفرج عنهم بانزياح الغمة٬ وتمام الحمد والمنة٬ بمعانقتهم لحريتهم وملاقاتهم لذويهم وعائلاتهم". ودعا الحزب إلى "الإفراج عن باقي المعتقلين السياسيين الإسلاميين٬ ممن لم يثبت تورطهم في قضايا الدم٬ في ملف ما يسمى بالسلفية الجهادية٬ والإفراج عن المعتقلين ممن تبقى في ملف بلعيرج٬ والإفراج عن الصحفي رشيد نيني وتمتيعه بحريته٬ وإطلاق سراح كافة المعتقلين في قضايا المطالب الاجتماعية والنقابية تعميما للفرحة٬ وتوسيعا لأجواء المصالحة والانفراج". وأكد حزب النهضة والفضيلة٬ في بلاغه٬ أن "البلاد محتاجة لجهود كافة أبنائها٬ للمساهمة في بناء صرح الاستقرار والعدل والرخاء٬ في إطار الثوابت والمرتكزات الدينية والتاريخية والحضارية والدستورية٬ التي تحفظ للمغاربة عزهم وكرامتهم". وكان الملك محمد السادس قد أصدر٬ بمناسبة عيد المولد النبوي الشريف ٬ عفوا على 458 من الأشخاص المحكوم عليهم من مختلف محاكم المملكة من بينهم ثلاثة من شيوخ السلفية الجهادية٬ وهم حسن الكتاني وعبد الوهاب رفيقي وعمر الحدوشي.