قال حزب النهضة والفضيلة إنه تابع "بسرور بالغ" حدث الإفراج عن مجموعة من المعتقلين، بعد صدور عفو ملكي شمل 190 من السجناء، مؤكدا أن الحدث يشكل "خطوة في الإتجاه الصحيح". واعتبر الحزب، في بيان وقعه أمينه العام السيد محمد خليدي، أن "هذه الإجراءات خطوة في الإتجاه الصحيح، دعما لمسيرة المصالحة، وفتحا لآفاق الانفراج السياسي، وتمهيدا لإشراك كل أبناء البلاد في مسلسل النهضة والإصلاح". وعبر الحزب عن استغرابه ل"عدم الإفراج عن باقي المعتقلين السياسيين الإسلاميين الذين تجمع كل الأوساط السياسية والحقوقية على مظلوميتهم (...)، ومجموع سجناء ملف ما يعرف بالسلفية الجهادية الذين لم يثبت في حقهم التورط في قضايا الدم، وباقي معتقلي ملف (بلعيرج) الذين لم يعد هناك مبرر للإبقاء عليهم في المعتقل". وطالب حزب النهضة والفضيلة، من جهة أخرى، ب"إلغاء قرار حل حزب البديل الحضاري والسماح لحزب الأمة بممارسة نشاطه السياسي، وطي صفحة الإعتقالات التعسفية والمحاكمات غير العادلة، وتقوية فرص إدماج الجميع في محيطهم السياسي والاجتماعي".