في هده الفترة من كل سنة خاصة في المواسم التي يعرف فيها إقليم فجيج تساقطات مطرية.يصبح هدا الأخير قبلة لرحال يأتون من عدة أقاليم ميدلت وتينغير ووارزازات و تارودانت وأسا الزاك....وكانت إقامة الوافدين إلى الإقليم تمر في ظروف طبيعية.هدا الأسبوع عرف اصطداما ما بين بعض القبائل وهؤلاء الرحل . يرجع أسبابها البعض إلى العدد الكبير جدا لرؤوس الأغنام التي جيء بها إلى الإقليم فيما يرجع البعض الأخر إلى كون هدا الإجراء يعد ردة فعل على عدم السماح لرحل من إقليم فجيج من الرعي في في بعض الاقاليم في السنوات الفارطة. أمام تضارب الروايات اتصلنا برئيس جمعية "ارحالين" بتنغير الذي يتابع هده التطورات عن كتب فصرح لنا أن الأمر خطير وستكون له تداعيات لا يمكن التكهن بها ادا لم تتدخل الجهات المعنية بالأمر وان الجهات التي تحرك هدا الملف معروفة غير انه تحفظ عن ذكرها وسيقوم بدلك في الوقت المناسب.كما صرح لنا انه اتصل بمسؤولي الأقاليم التي ينتمي إليها هؤلاء الرحل قصد التدخل قبل فوات الأوان. كما اتصلنا ببعض الرحل الدين ابدووا استعدادا كبيرا لفتح حوار مع كل من له صلة بهذا الملف والتعامل الايجابي مع مطالبهم..بما فيها الابتعاد عن كل التجمعات السكنية وكذلك الحقول المزروعة.كما عبروا عن استعدادهم للدفاع عن حقهم في العيش لان منعهم من الرعي يعني القضاء على أغنامهم التي تعتبر مصدرهم الوحيد في العيش خاصة مع استحالة رجوعهم إلى أقاليمهم الأصلية التي تعرف تساقطات ثلجية يستحيل معها إيجاد الكلأ.