أعلنت لجنة تحكيم الجائزة الوطنية الكبرى للصحافة خلال حفل نظم ، مساء الاثنين 12 دجنبر الجاري بالرباط، عن أسماء الفائزين بجائزة الدورة التاسعة المنظمة بمناسبة اليوم الوطني للإعلام (15 نونبر). وقد أعلن خلال هذا الحفل، الذي ترأسه وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة خالد الناصري وحضره رئيس الحكومة المعين عبد الاله بنكيران، عن أسماء الفائزين في أصناف التلفزة والاذاعة والوكالة والصحافة المكتوبة، بالإضافة إلى جائزة الصورة والجائزة التكريمية. وهكذا منحت الجائزة خلال هذا الحفل، الذي حضره أيضا عدد من أعضاء الحكومة وشخصيات من عالمي الفكر والابداع، في صنف "التلفزة" لياسين عمري عن تحقيق أنجزه في موضوع " تندوف.. تهريب للانسانية". وفي صنف "الإذاعة" منحت الجائزة مناصفة للصحافيين محمد الغيداني عن برنامج ثقافي توثيقي بعنوان "الأذن الذاكرة " خاص عن عبد النبي الجراري، والحسين الخباشي من إذاعة طنجة عن مجلة إذاعية بعنوان "الطريق الى الحياة". وفاز بجائزة "الصحافة المكتوبة" مناصفة الصحافيان يوسف جليلي من أسبوعية "أوال" عن تحقيق ميداني في موضوع "أسبوع داخل دولة الوهم.. تحقيق بمخيمات تندوف"، وصلاح الدين لمعيزي من مجلة "لوبسيرفاتور دي ماروك" عن روبورتاج بعنوان "الشمال يتعاطى الهيروين". وفي صنف الوكالة نال جائزة هذه السنة مناصفة الصحافيان نور الدين حساني وعبد اللطيف أبي القاسم من وكالة المغرب العربي للأنباء، الأول عن روبورتاج بعنوان "رحلة رمضان الروحية.. مغامرة شاب مغربي عبر 30 مسجدا بفرنسا"، والثاني عن استطلاع صحفي بعنوان" أطفال القمر بالعيون: تلاميذ خانتهم شمس النهار فأصروا على طلب العلم في جنح الظلام". أما جائزة الصورة ففاز بها مناصفة محمد وراق من جريدة الأحداث المغربية وأحمد بوسرحان من جريدة " لانوفيل تريبون"، فيما قررت لجنة التحكيم منح "الجائزة التكريمية" مناصفة للكاتب والصحفي عبد اللطيف جبرو، تقديرا لمسار نصف قرن من المثابرة والعطاء وإغناء المشهد الاعلامي الوطني، والصحفية الإذاعية أمينة السوسي من إذاعة طنجة، تقديرا لدورها الطلائعي في إعلام القرب. وضمت لجنة التحكيم، بالاضافة إلى امحمد ماماد رئيسا، سبعة أعضاء يمثلون عددا من المنابر الاعلامية الوطنية المكتوبة والمرئية والسمعية ومنها وكالة المغرب العربي للأنباء. يشار إلى أن الجائزة الوطنية الكبرى للصحافة، التي تم إحداثها تنفيذا للتعليمات الواردة في الرسالة التي وجهها الملك محمد السادس لأسرة الصحافة بمناسبة اليوم الوطني للإعلام في 15 نونبر 2002، تهدف إلى تكريم الصحفيات والصحافيين المغاربة الذين يتميزون بمجهوداتهم الفردية والجماعية في تطوير مجالات الصحافة المكتوبة والصحافة السمعية البصرية،وطبعا هذه الجائزة ما زالت تحرم المراسلين من حقهم فيها وهم المعروفين بأنهم عماد جميع الجرائد..وحين نعرف معاناة هؤلاء مع العديد من الجرائد التي تكتب في كل حين عن الحقوق والواجبات نعرف السبب فيبطل العجب،ومنهم طبعا جريدة وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة خالد الناصري...