تعرضت المدونة علياء المهدي صاحبة مدونة مذكرات ثائرة التي عرضت صورها عارية عند نزولها لميدان التحريرالى الاعتداء عليها بالضرب و طردها من الميدان. يذكر ان علياء رفضت الاعتذار عن صورها و اثارت الجدل بذكرها عن فقدانها لعذارتها فى سن مبكر. أدلت الكاتبة نفيسة عبد الفتاح الاثنين الماضي، بأقوالها أمام نيابة جنوبالقاهرة الكلية، فى واقعة البلاغ الذى تقدمت به الخميس الماضى إلى النائب العام ضد المدونين علياء المهدى وعبد الكريم نبيل سليمان الشهير بكريم عامر، فى القضية رقم 3 لسنة 2011. وقد قدمت إلى وكيل النيابة تامر العربى حافظة مستندات تضمنت صورة فوتوغرافية لكليهما وصورا من موقعيهما على الإنترنت، إضافة إلى تصريحات لكل منهما على مواقع وصحف مختلفة، تؤكد أن علياء المهدى قامت بتصوير نفسها بإرادتها الكاملة، ونشر تلك الصور والتصريح بعلاقتها وإقامتها فى بيت شريكها دون علاقة شرعية إضافة إلى استعمالها تلك الصور فى المطالبة بتحرر المجتمع. أوضحت نفيسة أن صور تصريحات كريم عامر التى تقدمت بها نقلا عن بوابة الأهرام ومدونته الخاصة وحسابه على تويتر، تؤكد أن المدون قد أعلى من شأن تصرف شريكته ووصفها بالثائرة الشجاعة، وهو ما يصور على تحريض الآخرين وتشجيعه ومؤازرته لها واعترافه بأنها حبيبته وبعلاقتهما خارج إطار الزواج بما يخدش حياء المجتمع ويشيع الفاحشة. كما اتهمتهما بازدراء الأديان لاعتراف علياء بأنها لا تؤمن بالحياة بعد الموت، ولكتابة المدون معادلة على حسابه نصها: إقصاء + تخلف + ظلم + جهل + خرافات + ردة حضارية = إسلام، كما قدمت نفيسة عبد الفتاح تحقيقا صحفيا بجريدة الأسبوع تضمن آراء قانونية وشرعية ورأى علم الاجتماع فيما اقترفته علياء، مؤكدة أنها لا تربطها علاقة بالمبلغ فى حقهما باستثناء الخلاف حول هذه القضية. وكانت نيابة جنوبالقاهرة الكلية برئاسة المستشار تامر العربى، رئيس النيابة قررت فتح التحقيق فى البلاغ المقدم من المحامى أحمد يحيى أحمد، المنسق العام لائتلاف خريجى الحقوق والشريعة والقانون ضد الطالبة علياء المهدي، 20 عاما طالبة بكلية الإعلام بالجامعة الأمريكية، وعبد الكريم نبيل سليمان، وشهرته كريم عامر، لنشرهما صورا عارية على الحساب الشخصى لهما بموقع التواصل الاجتماعى الفيس بوك، ووجه لهما تهم ازدراء الأديان ونشر الفسق والفجور بين أوساط الشباب. ومن جانبه، أكد أحمد يحيى مقدم البلاغ، أنه سيحضر التحقيق وسيدلى بأقواله فى البلاغ المقدم منه، رغم محاولات كريم عامر إقناعه بالتنازل عن البلاغ وتبرئته من علاقته بعلياء المهدى، لافتا إلى أن عامر قد اشترك مع المهدي، وأن لديه صورا فاضحة لهما، مستنكرا وصف كريم لشهر رمضان بشهر النفاق، وطالب يحيى بتحويل أوراق القضية لفضيلة المفتى لتطبيق الحد الشرعى عليهما.