فشل حزب النهضة وطنيا في وضع اللائحة الوطنية الخاصة بالشباب والنساء لدى المصالح المعنية بوزارة الداخلية، ويتعلق الأمر بوكيلة لائحة النساء الوطنية، الصيدلانية المنحدرة من الناظور " ليلى أحكيم" وعدم تثبيت نفسها في قائمة كبيرة مرشحي اللائحة النسائية لحزب النهضة. ويعزى هذا " الفشل" حسب السيد "سعيد الغنيوي" الأمين العام الوطني لحزب النهضة" إلى المرسوم الانتخابي المنظم لانتخابات 25 فبراير الجاري الذي نص على تمثيلية كل الجهات الستة عشر المكونة للمملكة في اللوائح الوطنية الخاصة بمنتخبي الحزب، وهذا الذي لم يستطع الحزب التمكن منه لعدم استكمال المرشحين بكل من جهتي طنجة وفاس". في حين صرحت ليلى احكيم" أن هذا لا يثنيها عن مواصلة مشوارها النضالي في دعم مرشح حزبها، وان حزبها يتعرض لحملة شرسة من قبل الحكومة تستهدف النيل منه، وأضافت أن الحكومة بسنها للمرسوم المنظمة للانتخابات التشريعية أرادت التضييق على الأحزاب الصغرى لأنها تشكل نواة حقيقية للتغيير والإصلاح باعتمادها كلية على فئات الشباب، ولم تفت الإشارة إلى أنها قاومت حتى الرمق الأخير من اجل فرض اللائحة النسائية الخاصة بالحزب لدى الأجهزة المعنية بوزارة الداخلية، لكن محاولاتها بائت بالفشل". في حين زكى حزب النهضة مرشحه بمدينة الناظور "سليمان حوليش" لتمثيله، رغم عدم توصل الحزب بالدعم المالي الذي تقدمه وزارة الداخلية للأحزاب، وهو ما يقتضي مجهودا قويا من الحزب لدعم مرشحه في حملة انتخابية ستكون شاقة. ويرى العديد من المهتمين بالشأن العام المحلي هنا بالناظور، أن الحملة الانتخابية ستشهد صراعا حامي الوطيس بين جل المرشحين المتبارين حول المقاعد النيابية الأربع، في حين أبدت الكثير من الأصوات تخوفها من عدم تخليق الحياة السياسية، وبروز المال الحرام لشراء أصوات الناخبين