قال الدكتور خضير المرشدي الممثل الرسمي لحزب البعث في العراق:"إن الرئيس الشهيد صدام حسين ومن خلال عطائه الكبير لشعب العراق والأمة العربية ولكل الأحرار في العالم سيظل نبراسا يضيء طريق الأجيال بكل معاني العزة والشموخ والثبات على المبادئ والشجاعة التي هي في الوقت نفسه معاني ترهب العملاء الصغار من خونة الوطن والشعب. ونتيجة لتزايد أعداد زوار الضريح من العراقيين ومن مختلف محافظات العراق ورغم المخاطر الأمنية التي لم تمنعهم من زيارة القائد الشهيد والتي عبرت عن حبهم للقائد وتضحياته وتمسكهم بمنهجه وفكره الانساني الوطني الرافض للاحتلال ومشاريعه ولم يكن ذلك فقط وانما تجسد هذا الموقف في التظاهرات في مناطق مختلفة من العراق وبغداد، لذلك جاء قرار حكومة المالكي ليعبر بكل وضوح عن هذا الخوف والرعب من ضريح الشهيد القائد صدام حسين رحمه الله الذي يمثل القيم النبيلة في رفض الهيمنة والاستعمار والدفاع عن مصالح الشعب والأمة والتضحية بالنفس والأولاد والأحفاد، ومنعا من أن يتحول الضريح إلى منارة للشموخ تتعلم منها الأجيال تلك المعاني العظيمة، ولهذا أقول ليس غريبا على من تربى على الذلة والتبعية أن يقدم على مثل هذا القرار، فالشهيد صدام حسين حاضرا في قلوب وضمائر كل الشرفاء على كل مساحة العراق والوطن العربي حيث موضع البطولة والفداء والشجاعة والايمان." واضاف الدكتور المرشدي "نعم ان الشهيد صدام حسين وان غيبت جسده الشهادة إلا انه باق بروحه الطاهرة وبكل المعاني العظيمة لفكر البعث الرسالي المؤمن، يشد من عضد المجاهدين في مقارعة المحتل وعملائه وان قرار الحكومة البائسة سيكون عاملا مضافا ودافعا للتصدي للمحتل ومشروعه الطائفي البغيض وان زوار مرقده الشريف سيتضاعفون ردا على هذا القرار ليتعلموا من وقفته الشجاعة كيف يكون النضال والجهاد وليعلموا الدنيا معنى الوفاء لعناوين الأمة الخالدة." أنظر الرابط التالي لزيارة مدرسية لقبر الراحل صدام حسين: http://www.youtube.com/watch?v=W_kL9QTvYBc&eurl=http%3A%2F%2Fwww.albasrah.net%2Far_articles_2009%2F0709%2Fba3thi_060709.htm&feature=player_embedded