نقول لمن أرادوا أن يفسدوا فرحة العيد على سكان مدينة وجدة : لا يمكن أن نعبث بمصالح العمال ونمس بسلامة وصحة المواطن نقول لمن أرادوا أن يفسدوا فرحة العيد على سكان مدينة وجدة : لا يمكن أن نعبث بمصالح العمال ونمس بسلامة وصحة المواطن . إن يقظة ووعي عمال سيطا البيضاء و احتراما لمشاعر المواطنين جعل العمال التابعين للاتحاد العام للشغالين بالمغرب يقفون في وجه نقابة سخرت لأغراض انتخابية وليس لمطالب عمالية والدليل على ذلك الشعارات التي حملتها عوض أن تقنع الجميع بمطالب العمال التي تبقى مشروعة ، فإن العمل النقابي الرزين والمسؤول لا يمكن أن يكون بين أيادي متهورين لا يخافون على مصير العمال ومستقبلهم حيث كم من عائلة تم تشريدها بسبب مثل هذه السلوكات وخاصة عندما يستغلون لأغراض غير نقابية. لقد أعلنت هذه النقابة عن إضراب قبل وخلال أيام العيد دون مراعاة مشاعر المواطنين والمجازفة بحياة وأمن و صحة المواطنين بسبب طبيعة وكمية النفايات. إلا أن تضحيات موظفي وعمال سيطا البيضاء وتيكترا المنضوين للاتحاد العام للشغالين بالمغرب وانخراط الجمعيات ووداديات السكان التي قامت بتوزيع الأكياس والسلطات ووعي المواطنين وانخراطهم في المحافظة على البيئة أنقذ مدينة وجدة من كارثة بيئية كاد أن يتسبب فيها وكيل لائحة مرشح لانتخابات 25 نونبر 2011 . فإن المواطن سئم من مثل هذه الشطحات فهو في انتظار مرشحين أكفاء نزهاء يحملون برامج أحزاب عريقة مقنعة وواقعية بعيدة عن المتاجرة بمآسي الآخرين ،وللغد موعد قريب .