تأكد حسب النائب البرلماني عبد العزيز أفتاتي "أن الضربة كانت خطيرة للغاية وانعكاساتها تشبه إلى حد كبير انعكاسات حوادث السير المفجعة. ما يزال الأستاذ نور الدين بوبكر تحت العناية المركزة بقسم الإنعاش مع استمرار التنفس الإصطناعي والأطباء لا يستطيعون لحدود كتابة هاته السطور التنبأ بحالته الصحية وخاصة فيما يتعلق باسترداد وظائفه العصبية . للتذكير فقد كان الأستاذ تحت غيبوبة وكان يتقيأ وأظهر جهاز السكانير: نزيف دموي في الدماغ. كدمات متعددة في الدماغ، كسر على مستوى عظم الجمجمة، وأجريت له عملية مستعجلة بين الثانية والنصف الخامسة من صبيحة يوم السبت من أجل إخلاء الدم المتجمع في الدماغ، وتم نقله إلى قسم الإنعاش ليكون تحت العناية المركزة وإسعافه بالتنفس الإصطناعي. ومن جهة أخرى، فإن الشرطي الذي ادعى أنه أصيب خلال هجوم قوات الأمن يرقد الآن في قسم الأطفال بعدما رفضت الأقسام الأخرى استقباله لأنه لا يعاني من أي شيء تماما حسب كل الأطباء الذين فحصوه ، رغم الشهادة الطبية التي أنجزت له والتي تقول إن حالته تتطلب25 يوما للراحة والعلاج!" علما أن عبدالعزيز أفتاتي كان قد أصدر البارحة السبت بلاغا حول ما أسماه "مسخرة انتخاب رئيس المجلس البلدي لمدينة وجدة"، صرح فيه أنه "بعد أسبوعين من التأجيل والمساومات والإغراءات والتهديدات والإختطافات شهدت الأجواء التي مرت فيها هذه المجزرة للديموقراطية تجييشا كبيرا لقوات الأمن، ومنع رئيس الفريق البرلماني الأستاذ مصطفى الرميد وكذا الدكتور سعد الدين العثماني رئيس المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية بالإضافة للصحفيين والمواطنين من ولوج قاعة البلدية والإعتداء بالضرب والسب والجرح في حق مستشاري التحالف بعد انسحابهم من العملية المخدومة من طرف الأجهزة المعلومة، وعليه نحيطكم بمعطيات خطيرة وخاصة الإعتداء الشنيع على الأستاذ المحامي نور الدين بوبكر والمستشار ببلدية وجدة، والذي أدى إلى: •إصابة خطيرة على مستوى الرأس مع فقد الوعي والتقيء traumatisme cranien grave. وبعد الفحص بالأشعة TDM أظهرت النتائج نزيفا دمويا تطلب عملية جراحية مستعجلة دامت ازيد من ساعتين، من الثالثة إلى الخامسة صباحا، كما أظهرت هاته النتائج كدمات عديدة على مستوى الدماغ تهدد حياته بشكل مباشر، ويوجد الأستاذ نور الدين بوبكر الآن بعد إجرائه لعملية مستعجلة بقسم الإنعاش حيث يخضع لعناية مركزة وخصوصا التنفس الإصطناعي. •كما تعرضت الأستاذة فاطمة بوضة بجروح في وجهها وشفتها السفلى، مما استدعى تدخلا جراحيا كذلك، وتعرضت أيضا المستشارة فدوى منوني للضرب والإهانة من طرف مسؤول أمني. •وتعرض الدكتور النائب البرلماني مصطفى إبراهيمي للإعتقال والإحتجاز لدى مخافر الشرطة لمدة عشر ساعات بواسطة شكاية لا أساس لها من الصحة، ترمي إلى اتهامه باعتداء مزعوم على رجل أمن، الشيء الذي لا يمكن أن يكون بالبت والمطلق نظرا لقناعات وأخلاق الدكتور إبراهيمي، كما تعرض الدكتور إلى إستفزازات من طرف مسؤولين ستكون موضوع شكاية للسيد وزير الداخلية." علما أن عملية انتخاب رئاسة ومكتب بلدية وجدة،نتج عنها يوم الجمعة الماضية انتخاب د.عمر احجيرة من حزب الاستقلال رئيسا ب 36 صوتا مقابل 27 صوتا لعبد الله هامل من حزب العدالة والتنمية مع تسجيل صوتين ملغيين. تشكيلة مكتب المجلس جاءت على الشكل التالي: -النائب الأول: لخضر حدوش من الأصالة والمعاصرة (رئيس المجلس السابق) -النائب الثاني: ادريس أقديم من الحركة الشعبية (نائب رئيس المجلس السابق) -النائب الثالث: عمر بوكبوس من الأصالة والمعاصرة (مقر ميزانية المجلس السابق) -النائب الرابع: العربي شتواني من الأصالة والمعاصرة (نائب رئيس المجلس السابق) -النائب الخامس: مصطفى سالمي من الحركة الشعبية (نائب رئيس المجلس السابق) -النائب السادس: عبد السعيد الشاوي من الأصالة والمعاصرة (مستشار بالمجلس السابق/المعارضة) -الحسن حمودة من الحركة الشعبية (نائب رئيس المجلس السابق) -عبد القادر شملالي من حزب الاستقلال (مستشار بالمجلس السابق/ المعارضة) -الحسن بنعمر من الأصالة والمعاصرة (كاتب مجلس بجماعة سيدي زيان سابقا) -كاتب المجلس: محمد بنشادلي من الأصالة والمعاصرة (كاتب المجلس السابق) -نائب كاتب المجلس: رشيدة اسماعيلي من التجمع الوطني للأحرار (مستشارة بجماعة سيدي زيان سابقا).