نفى الشيخ محمد الفيزازي في اتصال له مع جريدة الخبر أن تكون مبادرته لتأسيس جمعية حقوقية إلى جانب نشطاء إسلاميين آخرين، بديلا عن عدم رغبته في الترشح لانتخابات 25 من نونبر القادم، معلنا أنه لم يتراجع نهائيا عن الترشح باسم حزب النهضة والفضيلة كما تناقلت بعض الصحف، مؤكدا أنه تراجع خطوة إلى الوراء من أجل التأمل تمهيدا لدراسة تحالف الثمانية الذي انخرط فيه الحزب، وقال في حديثه للجريدة: أنا بصدد دراسة التحالف، ما هو؟ وعلى أي أساس تم تشكيله، وإذا تبين لي أن حزب النهضة والفضيلة سيظل متشبثا بمرجعيته الإسلامية، وحرا في منح التزكيات ووضع برنامجه الانتخابي، ولن يسير ويوجه، وتملى عليه الإملاءات، ساعتها ربما سألتحق به.