بعد اجتماع اللجنة المالية ببلدية بني درار لدراسة الميزانية للمرحلة المقبلة (السنة المالية 20112) تم تقليص الميزانية بشكل كبير ومذهل، خاصة ميزانية الهاتف والبنزين. - السؤال المطروح: هل أصبح المجلس يراعي المصلحة العامة، ولماذا هذا التقليص؟ * الجواب جاء على لسان أحد المستشارين إذ قال بالحرف الواحد: "نقلصوا الميزانية مازايدينش مازايدينش". وهذا دليل على فشلهم في تسيير الشأن العام في مدينة بني درار، وعلى يأسهم من البقاء في المجلس، وشعورهم بأن رحيلهم قد اقترب. الغريب في الأمر أنه خرج علينا أحد المستشارين الذي يحسب نفسه من المعارضة قال: "إنه هو الذي أرغم المجلس على تقليص الميزانية". وقد عودنا هذا المستشار على على ركوب الأمواج وتسلق الأحداث للظهور بمظهر الحريص على شؤون المدينة. إلا أن الناس خبروه ويعرفونه جيدا، إذ في قوت قريب أشاع بأنه هو الذي كان وراء مشروع مسجد بدر، وأنه هو الذي أخرجه إلى الوجود، والحقيقية يعلمها الجميع. إن السياسة لا تاتي بالكذب وركوب الأمواج، وإنما تأتي بالنية الصادقة والعمل الصالح. على ساكنة بني درار أن تكون يقظة في اختيار من يمثلها في تسيير شؤونها فلا معارضة ولا مجلس........ عليهم أن يرحلوا.......