في غفلة من الجميع إلا من رجولة بنيونس الورطاسي،تم إدخال الزميل والأستاذ يحيى الشيحي يوم السبت الماضي حوالي الرابعة بعد الزوال إلى مستشفى الفارابي ،وبالضبط إلى قسم الإنعاج (العناية المركزة)،ولولا الألطاف الالهية والطاقم الطبي المشكور كثيرا لفقدنا زميلا عزيزا علينا، وإلى غاية نشهر هذا الخبر،لازال ذ.يحيى الشيحي بقسم القلب والشرايين،يعاني في صمت بعدما تخلى عنه الجميع ودفنوا رؤوسهم في وحل تنصلهم من التزاماتهم وإنسانيتهم أمام زميل مريض زاده الفقر حكرة بعد حكرة الزملاء وناس الحرفة..قصة ذ.الشيحي مع مرضه وعلاقة الزملاء والنقابة وبعض الجمعيات قصة مؤلمة سنسردها هذا الأسبوع على الرأي العام،ليعرف حقيقة تضامن ناس حرفة الصحافة والاعلام.. وربما نحن ننتظر لإنقاذه حتى يذهب ضحية لعجزنا،ثم نبكي ونولول أمام الفارابي لإلصاق تهمنا في غيرنا كما فعلنا سابقا.. لك الله والرجال الصالحين وأولاد الناس،ولتعذرنا يا السي الشيحي حنا زواليين،ولعنة الله على الفقر وعلى أشباه بني الانسان...