دكتوراه فخرية لجهوده في السلام العالمي ونشر الوسطية استقبل خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز - حفظه الله - في قصر الصفا رئيس مجلس إدارة الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية الدكتور عبد الله معتوق المعتوق وأعضاء مجلس إدارة الهيئة. كما استقبل خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - الدكتور غوميلار رسومنتري مدير جامعة إندونيسيا وعددا من أساتذة الجامعة وممثل الحكومة الإندونيسية. وخلال الاستقبال تسلم خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز - حفظه الله - من مدير جامعة إندونيسيا شهادة الدكتوراه الفخرية التي منحتها الجامعة للملك تقديراً لجهوده في مجال إنجاز السلام العالمي ومواقفه الإنسانية. وقد ألقى مدير جامعة إندونيسيا كلمة قال فيها:''إنه لشرف عظيم وسعادة غامرة لي كمدير لجامعة إندونيسيا التي احتلت أخيراً المرتبة 220 بين الجامعات العالمية أن تمنح الجامعة شهادة الدكتوراه الفخرية في مجال السلام العالمي والإنسانية لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود للمبررات التالية: نجاح الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود في تقديم المملكة العربية السعودية كواجهة حضارية للوسطية في الإسلام. جهود خادم الحرمين الشريفين الجبارة في تحقيق التضامن العربي. أعمال خادم الحرمين الشريفين المستمرة للتحقيق السلام لدولة فلسطين. -أفكار وآراء الملك عبد الله الواقعية ونظرته المستقبلية لأهمية حوار أتباع الأديان لتحقيق سلام دولي. مبادرة خادم الحرمين الشريفين للسلام ودعوته لزعماء المسلمين وغير المسلمين للتعاون لمحو صورة الإرهاب المربوطة بالإسلام. -اهتمامات خادم الحرمين الشريفين بالشؤون الإنسانية وتطوير العلوم والتكنولوجيا. بعد ذلك قدم مدير جامعة إندونيسيا شهادة الدكتوراه الفخرية لخادم الحرمين الشريفين، كما تشرف بإلباسه حفظه الله وشاح الجامعة بهذه المناسبة. كما تسلم خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز خلال الاستقبال وسام القادة للعمل الخيري الذي منحته الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية للملك تقديراً ووفاء لمواقفه الرائدة في مساعدة المنكوبين والمحتاجين في العالم. وقد ألقى رئيس الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية الدكتور عبد الله معتوق المعتوق كلمة بهذه المناسبة قال فيها: ''تقديراً من الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية لدور خادم الحرمين الشريفين في دعم رسالة ومسيرة العمل الخيري والإنساني والإغاثي، وتثميناً لمواقفه الرائدة في تشجيع كل الجهود الرامية لمساعدة المنكوبين والمحتاجين في العالم، فقد قررت الهيئة منح خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله ورعاه - وسام القادة للعمل الخيري تقديراً ووفاء لكل مواقفه الجليلة، سائلين المولى عز وجل أن يطيل في عمره ويجعل ذلك في ميزان حسناته''. بعد ذلك تشرف رئيس الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية بتسليم الوسام لخادم الحرمين الشريفين. حضر الاستقبالات الأمير خالد الفيصل بن عبد العزيز أمير منطقة مكةالمكرمة، الأمير عبد الإله بن عبد العزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين، الأمير فيصل بن محمد بن سعود الكبير، الأمير مقرن بن عبد العزيز رئيس الاستخبارات العامة، والأمراء والوزراء، وعدد من المسؤولين. وقد تناول الجميع طعام الإفطار مع خادم الحرمين الشريفين.