بين الحقوق والواجبات سائقو الطاكسيات يحتجون تحت شعار “لا للتهميش" نظم سائقو الطاكسيات الصغيرة بوجدة صباح يوم الاثنين 18 يوليوز 2011 وقفتين احتجاجيتين، فالأولى كانت أمام مقر ولاية الجهة الشرقية بوجدة من أجل رفع ملفهم المطلبي والتنديد بعدم استفادتهم من حوالي 150 رخصة نقل (لاكريما) وزعت مؤخرا بوجدة. أما الوقفة الثانية ، فلقد كانت أمام المحكة الابتدائية بوجدة تضامنا مع زميل لهم كان معتقلا بتهمة الاعتداء على إحدى السيدات التي تقدمت بشهادة طبية لمدة 25 يوما ، ولقد علمت الحدث الشرقي من مصادر نقابية بأن السائق تم تمتيعه بالسراح المؤقت إلى حين بث القضاء في القضية وإنصاف صاحب الحق من الطرفين، وإن كان لممتهني سياقة الطاكسيات الصغيرة حقوق مشروعة يناضلون من أجلها في إطار نقابي، فيجب أن لا نغفل بأن عليهم واجبات تفرضها عليهم رخصة الثقة التي يحملونها وتلزمهم بها أخلاقيات المهنة. ومن ضمن الخروقات التي تسجل على بعض سائقي الطاكسيات بوجدة هو عدم التوقف للمعاقين والأشخاص المسنين، كما يعمل بعض السائقين على اختيار الركاب من الجنس اللطيف ولو كان من أشار إليهم رجل قبل المرأة، وهناك من السائقين من يقف لزبون في حالة سكر بين ويركبه إضافة إلى زبونة أو زبون سابق، ناهيك عن عدة سلوكات يقوم بعض السائقين لا أخلاقية نتعفف عن ذكرها احتراما لهذه المهنة الشريفة وللشرفاء من باقي السائقين لأن هذه التصرفات لا تعمم على جميع السائقين. وكما سبق الذكر فإن كان للمهنيين حقوق فعليهم احترام واجباتهم وعلى النقابات لهذه الفئة القيام بحملات تحسيسية وسط منخرطيهم واتخاذ قرارات زجرية إلى جانب السلطات المعنية ضد كل من حاول المس بشرف المهنة التي تطاول عليها العديد ممن لا يتصفون بمواصفات حق الحصول على رخصة الثقة.