من المواضيع التي كانت تثير اهتمام المناضل الصديق كبوري منسق التنسيقية المحلية لمناهضة غلاء الأسعار والدفاع عن الخدمات العمومية ما يعرفه قطاع الصحة من تردي في الخدمات نظرا للخصاص في الأطر الطبية خاصة الاختصاصية منها فقد ركز في العديد من مقالاته الصحفية وكدا كلماته في العديد من المناسبات إلى الأطباء الدين يرفضون الالتحاق بالإقليم أو مغادرته بعد الالتحاق مباشرة دون ان تتخذ في حقهم أية إجراءات قانونية .بعد مغادرة الهيئة الطبية الصينية المستشفى الإقليمي ازدادت الأوضاع استفحالا .وهدا ما أكده مصدر نقابي من عين المكان ففي الأسبوع الجاري تم تنقيل الطبيب الجراح الذي أسدى خدمات جليلة للساكنة رغم رغبته في البقاء بالإقليم وتم تعويضه بأخر غادر المدينة بعد توقيعه محضر الالتحاق ليبقى المستشفى بدون طبيب جراح ولنا إن نتصور حجم المعانات التي يواجهها المرضى المحتاجين إلى عمليات جراحية.بالنسبة لجناح أمراض النساء والتوليد فيعرف نقصا حادا بسبب المرض المتكرر للطبيبة وسيزيد استفحالا بعد مغادرة الطبيب الاختصاصي في الأيام القليلة القادمة.يقع هدا هي غياب تام لمن يدعون السهر على مصلحة المواطنين والدين أصبح همهم الوحيد اجتثاث العمل النقابي الجاد بالإقليم من خلال الاقتطاعات والتهديد بالعزل ليتضح بما لا يدع مجالا للشك أسباب اعتقال الصديق كبوري الذي يحرج الكثير بتتبعه الدقيق لما تعرفه بعض المرافق بالمدينة.