*هدا عار هدا عار المواطن في خطر. * المواطن في خطر والمندوب ما جاب خبار. *الوزيرة الضاحكة اش قالت في البرلمان الوفيات ما تبقاش بوعرفة هي البرهان. *المندوب فالقهوة المواطن ما صاب دوا. هده بعض الشعارات التي رددتها حناجر مجموعة من المواطنين يوم الخميس الماضي أمام مستشفى الحسن الثاني على الساعة السابعة بعد الزوال بعد توصلهم بخبر تعرض مواطنة لنزيف في جهازها التناسلي مند الصباح دون أن تقدم لها الإسعافات الضرورية.وحملت التنسيقية المحلية لمناهضة غلاء الأسعار والدفاع عن الخدمات العمومية المسؤولية للمندوب الإقليمي للصحة الذي رخص بغياب الطبيبين المتخصصين في التوليد دون الاكتراث بما سيترتب عن هدا الإجراء من مخاطر على صحة المواطنين .كما استغلت التنسيقية على لسان احد أعضائها المناسبة للتذكير بما أل إليه الوضع بالمستشفى الذي أصبح يمثل نقطة سوداء بالنسبة لوزارة الصحة .فالي تردي الخدمات ينظاف الخصاص المهول في الأطر الطبية خاصة المتخصصة منها والتي رفض بعضها الالتحاق بالإقليم رغم توصلهم برواتبهم الشهرية وهدا يتناقض مع ما تردده وزيرة الصحة في اكثر من مناسبة. وللرد على هدا الوضع المتردي وإمام سياسة الادان الصماء التي تنهجها المندوبية الاقليمية للصحة والسلطات الإقليمية التي لم تتدخل لإيجاد الحلول المناسبة للاحتقان الذي يعرفه قطاع الصحة حيث يخوض العاملون به حركات احتجاجية مند مدة احتجاجا على وضعهم المهني.أمام هدا الوضع فقد قررت التنسيقية المحلية لمناهضة غلاء الأسعار والدفاع عن الخدمات العمومية وقفات احتجاجية لمدة أسبوع ابتداء من يوم الاثنين 9/05/ 2011على أن تنظم اعتصاما مفتوحا ابتداء من الأسبوع الذي يليه وسيكون مفتوحا أمام كل المواطنين طبعا ادا لم تعمل الجهات المعنية على حل المشاكل التي يعاني منها هدا المرفق.