نظمت التنسيقية المحلية لمناهضة غلاء الأسعار والدفاع عن الخدمات العمومية ببوعرفة وقفة احتجاجية أمام إدارة المكتب الوطني للماء الصالح للشرب يوم الأربعاء 3 نونبر 2010 ابتداء من الساعة الثالثة والنصف مساء . وقد شارك في هذه الوقفة سكان بعض الأحياء التي لا تتوفر على الربط الصحي لحد الآن ببوعرفة وهي : حي المسيرة 2 – حي المقاومة – حي الرحمة – حي الإمارات – حي الخيام الجديد- ساحة المغرب العربي – حي ابن خلدون – حي الزلاقة- جزء من حي الواد . و خلال الوقفة تم ترديد شعارات تطالب بتوفير الواد الحار ، ورفع معاناة ساكنة هذه الأحياء ، ومن بين الشعارات التي رفعت : هذا عار هذا عار لا ماء لا واد الحار – بالضرائب هلكتونا من الواد الحار حرمتونا -علاش جينا واحتجينا الواد الحار لي بغينا –هذا عار هذا عار والمسؤول ما جاب أخبار –هذا عار هذا عار الفيضان في قلب الدار .....الخ وفي ختام الوقفة ، تناول الكلمة عضو عن التنسيقية المحلية لمناهضة غلاء الأسعار ببوعرفة ،وبعد الإشادة بنضج الجماهير الشعبية ببوعرفة ، وثقتها الكبيرة في التنسيقية ، تناول ما ينجم عن غياب الواد الحار في اغلب أحياء بوعرفة من نتائج ، حيث انتشار أمراض العيون والحساسية ، والرطوبة ، والإسهال ، ناهيك عن تصدع المنازل وعرضتها للانهيار ، على اعتبار أن عملية الصرف الصحي تتم في حفر داخل المنازل . واعتبر غياب الواد الحار في 60 في المائة من مدينة بوعرفة ونحن في بداية القرن 21 نقطة سوداء على جبين الدولة التي انخرطت في الألفية الثالثة والعقد العالمي للماء وكل برامج الأممالمتحدة ذات الصلة بالتطهير . كما ندد العضو بالمكتب الوطني للماء الصالح للشرب ، الذي لا هم له سوى جني الأرباح دون تقديم أية خدمة تذكر ، مشيرا إلى أن المجلس البلدي ببوعرفة فوت هذه الخدمة للمكتب الوطني للماء الصالح للشرب ، وان هذا الأخير لم يضف ولو شبرا واحدا في قنوات الواد الحار ، فآخر حي تم ربطه بالشبكة وهو الحي الاقتصادي ، تم بشراكة بين المجلس البلدي ومؤسسة ألمانية . كما أثار عضو التنسيقية ضرورة ربط الأحياء المذكورة بالواد الحار قبل عملية تعبيد الطرق حماية للمال العام ، خاصة وانه تم رصد مبلغ 2 مليار ونصف لتعميم شبكة الواد الحار على كل أحياء بوعرفة ، على اثر الزيارة الملكية للمدينة في شهر دجنبر من السنة الماضية . وفي نهاية الكلمة شجب عضو التنسيقية الحملة المسعورة التي تنخرط فيها بعض الأبواق الإعلامية المشبوهة ومنها جريدة المساء ، مؤكدا على أن نضال التنسيقية إلى جنب الجماهير الشعبية سيستمر بعزم وثبات دفاعا عن كرامة المواطن وضد النسيان والتهميش. وفي ختام الوقفة تفرق الجميع بوعي ومسؤولية على شعار : لنا يا رفاق لقاء غدا سنأتي ولن نخلف الموعدا .