الأسرى المفرج عنهم من الجزائر دخل حوالي 2164 من الأسرى المفرج عنهم من مخيمات تندوف من درك و جنود وضباط صف وقوات مساعدة في اعتصامهم المفتوح يومهم الستين. وفي تصريح للتجديد قال سامر عبد الله، عضو اللجنة التنسيقية للأسرى العسكريين للقوات المسلحة الملكية، إنه لحد الساعة لم يلتفت إليهم وإلى مطالبهم ولا للإستماع إليهم، مؤكدا على مواصلة الأسرى اعتصامهم المفتوح والصمود إلى أن تتحقق مطالبهم ولو تطلب مكوثهم عشرات السنين. وشدد سامر على ضرورة رد الإعتبار المعنوي و المادي لهم ، مطالبا مبدئيا إدارة الدفاع الوطني الإعتراف بهم" أسرى حرب" بدل" معتقلين قدامى" أو"عائدين" مشيرا إلى وثيقة عسكرية للشؤون الإجتماعية، حصلت التجديد على نسخة منها، تثبت توصيفهم الرسمي" بأسرى حرب". وطالب" سامر" باسم التنسيقية بجبر الضرر وتعويض مادي على مدة الأسر خاصة بعد وقف إطلاق النار بين المغرب وجبهة البوليساريو سنة 1991.