تم، أول أمس الثلاثاء في مازاكان، في إطار الدورة الثالثة لجائزة "أجوردوي لو ماروك" للإيكولوجيا تسليم ست جوائز تكافئ أفضل المبادرات في مجال الحفاظ على البيئة بالمغرب. وتميز حفل تسليم الجوائز برسم هذه الدورة بحضور شخصيات من عالم الأعمال، ومثقفين من مختلف الآفاق يتقاسمون نفس الاهتمام بالإيكولوجيا. وفي كلمة بالمناسبة، أوضحت رئيسة لجنة التحكيم السيدة فتيحة بنيس أن تنظيم هذا الحدث يندرج في إطار التنمية المستدامة، والتحسيس والتربية على الحفاظ على البيئة، مؤكدة أن الأمر يتعلق ب`"عمل ذي طابع بيداغوجي هدفه نشر وعي بيئي حقيقي لدى المقاولات والمواطن". وأضافت أن جائزة "أجوردوي لو ماروك" للإيكولوجيا تتوخى المساهمة في تنمية ثقافة البيئة داخل المقاولة المغربية والمجتمع المدني، مذكرة بأنه منذ إحداثها، بلغ عدد المشاركين في هذه الجائزة 162، من بينهم 43 في صنف التسيير البيئي، و68 في صنف المبادرة، و34 في صنف تدبير النفايات، و28 في صنف المنتوج الإيكولوجي. من جهة أخرى، أبرزت السيدة بنيس أن لجنة التحكيم قررت هذه السنة المزج بين منهجين في الإعلان عن الترشيحات، من خلال ترشيحات تلقائية، من جهة، وأخرى أكثر نشاطا تتمثل في الاتصال بالمقاولات القابلة للانخراط ضمن هذه الجائزة. واختارت لجنة التحكيم هذه السنة 10 مشاريع قبل الشروع في الاستماع والمداولات النهائية لانتقاء المرشحين للجوائز في الأصناف الأربعة. وحاز الجوائز كل من "أطلس قصبة" عن صنف "التسيير البيئي"، و"هولسيم المغرب" في صنف "المبادرة"، و"جي بي سي للورق والورق المقوى" عن صنف "تدبير النفايات"، و"لوسيور كريستال "عن صنف "المنتوج الإيكولوجي". وحصل على الجائزة الخاصة للجنة التحكيم السيد مسعودي بوجمعة الفائز في فئة "التسيير البيئي". وتم في ختام هذا الحدث تكريم الأستاذ عبد الرحيم الهروشي عن أعماله الحميدة في مجال الحفاظ على البيئة.