دخل صباح البارحة الثلاثاء 21يونيو حوالي 39659 تلميذ وتلميذة غمار امتحانات الباكالوريا بالجهة الشرقية برسم الموسم الدراسي الحالي والتي تمد إلى غاية يوم الخميس. وإن كانت امتحانات هذا الموسم عرفت بعض التأخير بسبب التوقفات التي عرفها الموسم الدراسي الحالي نتيجة الإضرابات العديدة التي خاضتها الشغيلة التعليمية، والوقفات الاحتجاجية ،وكذا العديد من التكاوين وهذه كلها عوامل كانت حاضرة وبقوة خلال هذا الموسم الاستثنائي، مما أحدث مجموعة من التعثرات على مستوى المقرر الدراسي ،والتي تم تداركها باتخاذ مجموعة من الإجراءات اللازمة من أجل إنجاح هذه المحطة ،بفضل تقديم دروس الدعم والتقوية من قبل الأساتذة والمراقبة التربوية للمفتشين . هذا وقد عرفت هذا السنة مشاركة 32879 تلميذ يمثلون التعليم العمومي بالجهة الشرقية ، في حين تم مشاركة حوالي 6333من المرشحين الأحرار ،أما فيما يتعلق بعدد المرشحين من قطاع التعليم الخصوصي فقد بلغ حوالي 447 تلميذ وتلميذة. ومن أجل هذه الغاية فقد عمدت أكاديمية الجهة الترقية للتربية والتكوين إلى خلق لجنة خاصة برآسة مدير الأكاديمية مهمتها تتبع الامتحانات عن كثب ،حيث قامت بمجموعة من الزيارات الميدانية للعديد من المؤسسات التعليمية للوقوف عن العملية التي تسير فيها الامتحانات. هذا وقد مر اليوم الأول في أجواء عادية ، ولم يسجل أي حادث يذكر،باستثناء الحرارة المفرطة التي عرفتها اليوم مدينة وجدة ولاسيما في الفترة الزوالية. والتي كانت لها تأثيرات قوية على التلاميذ حيث حس جلهم بعطش كبير مما حدا بالأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بتوفير المياه الباردة للتلاميذ لضمان السير العادي للامتحانات ، وفي هذا الصدد عبر مجموعة من التلاميذ ممن التقتهم جريدة الأحداث المغربية عن ارتياحهم الكبير، لكون أسئلة الامتحان كانت في المتناول وإن كانت مطولة خلال اليوم الأول ولا سيما فيما يخص مادة الفيزياء بالنسبة للشعبة العلمية ،وطالبت مجموعة أخرى من التلاميذ الجهات المعنية بالأمر مراعاة الجو الحار التي تعرفها بلادنا في هذا الوقت بالذات ،فكان حري بها أن تبرمج حصة الامتحانات في الفترة الصباحية فقط ، لتفادي الحرارة المفرطة وما يترتب عنها من عناء كبير لدى التلاميذ.