في الندوات التي تعقدها بشكل دوري مثلا جمعية خريجي المعهد العالي للصحافة ، او النقابة الوطنية للصحافة ،بمناسبة ايام وطنية للاعلام او بغير مناسبة ما علق بذهن الذين ينبشون عن واقع العمل النقابي بالمغرب في ظل التحولات التي طرات على الساحة الاعلامية ومن ضمن الاشارات العالقة في الذهن والتي وقف عندها الاستاذ المساري عندما قال في شان " الصحافي المفقود " ... الصحافي المفقود هو الذي يعيش العزلة ، ويسيج بالقوانين والقرارات والتقاليد، ما بطن منها وما ظهر ، يرجى انتشاله من عالم الغبن والغياب وفتح الباب الى الاعتراف له بصفته وهويته الصحفية المستحقة ... الصحافي المفقود ظاهرة ملفته للانتباه نلمسها في مؤسسات ديناصورية احتكارية بالمغرب كقناة دوزيم مثلا او جرائد تابعة لافراد وخواص بعينهم ... الصحفي المفقود ، صنف يشتغل بالصحافة ويعيش من الصحافة ، يكتوي بنارها ، يغرق في مستنقعاتها ، يتخشب في صقيعها ، لايسمح له من الانخراط في النقابة او نادي الصحافة ، ويجد نفسه في النهاية على "الضس ."