- في المغرب: الرأسمال يستحوذ على ثلثي القيمة المضافة، و العمل على الثلث المتبقى و هذا منذ 1998 (حسب المندوبية السامية للتخطيط) - في اروبا: حوالي 30 في المائة للرأسمال و حوالي 70 في المائة للعمل (نفس المرجع) - خلال 2007، صرفت تسعة ملايير درهم كقروض (سلف) للأفراد لمواجهة بالأساس مصاريف الدخول المدرسي و شهر رمضان و العيد الأضحى - حوالي 000 43 مقاولة لا تصرح أو تغش في التصريح لدى صندوق الضمان الاجتماعي (تصريح سعيد احميدوش المدير العام للصندوق أمام لحنة برلمانية) - حوالي مليونين عدد المأجورين المصرح بهم، من ضمنهم 30 في المائة من النساء ( و هذا الرقمين هزيلين أمام الأعداد الاجمالية) - 41 في المائة من الأجراء يتم التصريح بهم بأقل من 000 2 درهم - 18 في المائة فقط من الأجراء يتم تصريح بهم سنة كاملة (12 شهر ب26 يوم) - عدد المقاولات التي لا توجد بها اية نقابة يفوق 90 في المائة - عدد المأجورين المنقبين لا يتعدى 10 في المائة - عدد " نقابات" المأجورين تتجاوز 20. ف"مالعمل" أمام هذه الحقائق الكارثية؟؟؟ الم يحين الوقت لتجاوز: - النظرية الاتحادية الكلاسيكية: النقابة ملحقة للحزب؟ - النظرية الخبزية لقيادة الاتحاد المغربي للشغل: الطبقة العاملة لا يهمها سوى الخبز؛ السياسة للبرجازيين؟ - التوافقات الفوقية مع البيروقراطية على حساب المبادئ و الاختيارات البروليتارية؟ - الصراعات الفوقية مع الانتهازيين في معزل عن الطلائع العمالية؟ الم يحين الوقت للعمل القاعدي الواعي و المنظم لتجدير النضال النقابي، و تأسيس الأنوية الأولى للحزب المستقل للطبقة العاملة و عموم الكادحين؟ الى متى ستبقى الأحزاب البرجوازية وصية على الكادحين و الكادحات؟ الى متى سنبقى سجناء افكارنا و ممارساتنا البرجوازية الصغيرة؟ ان تاريخ الصراع الطبقي بالمغرب علمنا أن الكادحين و الكادحات ينخرطون في العمل النقابي كلما تجذر النضال النقابي، و تقوت المواجهة مع الباطرونا و المخزن. لقد شكلت مهادنة الباطرونا و المخزن من طرف البيروقراطيات النقابية، أهم عنصر للاحباط الذي انتشر داخل الطبقة العاملة، ذلك الاحباط الذي جعلها تنفر من التنظيم النقابي.