عرف إقليموجدة أنجاد خلال الفترة الأخيرة ميلاد سلسلة من الأوراش والمشاريع المهيكلة التي ستساهم في تعزيز الموقع الاستراتيجي لعاصمة الشرق والدينامية التنموية التي تعرفها في مختلف المجالات خاصة الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والرياضية.وتعكس هذه المشاريع،التي تأتي لتعزز التحول والتغيير الذي تعرفه مدينة الألفية،الدعم الموصول والعناية السامية التي يحيط بها صاحب الجلالة الملك محمد السادس هذه المدينة وساكنتها،حيث تعززت البنية التحتية الرياضية بالمدينة بميلاد عدد من المشاريع الجديدة الرامية إلى الرقي بالمستوى الرياضي والترفيهي بالمدينة والمتمثلة في إحداث ملعبين للقرب بحي النجد بوجدة،في إطار برنامج المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بغلاف مالي يقدر ب 9 ملايين درهم ، أشرف والي جهة الشرق عامل عمالة وجدة أنكاد والوفد المرافق له،مساء يوم الثلاثاء 30 ماي الجاري على افتتاحهما،واللذان سيمكنان من دعم البنيات الرياضية بالحي،كما سيمكنان الساكنة المحلية من شباب وأطفال من الولوج إلى الخدمات الرياضية وتوفير ملعب رياضي لكرة القدم المصغرة. وجاء ميلاد هذا الملعب الكبير استجابة لحاجيات ساكنة حي النجد التي لا تتوفر على ملعب لكرة القدم المصغرة،كفضاء ينشط به الشباب والأطفال،على غرار العديد من الأحياء الحضرية بإقليموجدة أنجاد،الذي باتت يعرف صحوة رياضية وإقبالا متميزا،سيساهم مما لا شك فيه في تأطير وتنظيم الشباب في جمعيات رياضية،واكتشاف المواهب الصاعدة،والتربية على قيم المواطنة.مما يبرز بجلاء اهتمام والي جهة الشرق الفاضل محمد مهيدية بتدعيم البنى التحتية الرياضية بمختلف أحياء جماعات إقليموجدة أنجاد،المحفزة على الاندماج والتماسك الاجتماعي وتنمية قدرات الشباب وملكاتهم الفردية. وتروم هذه المشاريع تعزيز العرض الرياضي،والمساهمة في تكوين وتأطير الأندية الرياضية،ودعم ولوج الشباب والأطفال إلى الأنشطة الرياضية والترفيهية،فضلا عن دعم مجهودات العصب والأندية وتقوية حضورها على المستوى الجهوي والوطني،والمساهمة في الحد من الظواهر السلبية لدى فئات الشباب والأطفال.وبفضل مختلف هذه المشاريع وأخرى في طور الإنجاز،تتطلع حاضرة الجهة الشرقية وبوابة المغرب العربي الكبير،إلى غد أفضل وتموقع جديد يضاهي المدن الكبرى،من خلال إعداد رؤية جديدة ومتقدمة للتنمية المندمجة والمستدامة لوجدة الكبرى في أفق 2020.