"تبوأت جامعة محمد الأول مرتبة الصدارة بين صفوف الجامعات المغربية حسب الترتيب الذي يعتمده موقع webometrics الدولي و المعتمد على الصعيد العالمي في ترتيب الجامعات العالمية، كما احتلت الجامعة مراتب مشرفة على مستويات عدة معتمدة لدى هذا الموقع مثل الإشعاع و الانفتاح و التأثير و التميز.و للإشارة فإن هذا الموقع يعتمد معايير عدة لترتيب الجامعات على الصعيد الدولي متعلقة بحجم النتائج المنشورة عبر الويب و كذا وجود الجامعة على الواجهة الالكترونية في مواقع البحث العالمية إضافة إلى الغنى الكمي و النوعي للمنشورات الأكاديمية البارزة للجامعة على صعيد البحث العلمي و الأكاديمي،و ذلك حسب ما هو مبين في منهجية الموقع في تصنيف الجامعات.رئيس الجامعة أكد أن هذه البشرى هي حصيلة تضافر جهود جميع مكونات جامعة محمد الأول،و دعا إلى الاستمرار على النهج نفسه قصد الحفاظ على هذا الترتيب،وكذا تحسين باقي الرتب على الأصعدة الأخرى،كما أشار إلى أن هذه البشرى تأتي أياما بعد اللقاء الصحفي الذي نظمته الجامعة عن الحصيلة و الآفاق،و الذي تحدث فيه الرئيس عن معايير الترتيب في المواقع الدولية وكذا عن مساهمة الجميع في جهة الشرق،فاعلين وشركاء من أجل تطوير الجامعة كل حسب موقعه". خبر مهم كنا قد تلقيناه مباشرة من المعنيين به قبل توصل بعض المنابر وليس كلها بالبلاغ أعلاه من "مصلحة التواصل والإعلام برئاسة جامعة محمد الأول"،وهي المصلحة التي لا تتواصل إلا مع البعض من ممثلي الإعلام المكتوب والإلكتروني والسمعي البصري الوطني والجهوي،وتُجافي البعض لأسباب لازالت مجهولة ولو أن بعض المؤشرات تحيل إلى "حسابات" غير جامعية ولا علاقة لها بثالتواصل والإعلام" المهني وخاصة في القطاع العمومي.. ويكفي التذكير بالوقائع الغريبة التي مهدت للندوة الصحفية الأخيرة التي نظمها رئيس الجامعة لإطلاع الرأي العام الجهوي والوطني بالحصيلة الجامعية للموسم الجامعي الماضي،والتي سنعود لها بتفصيل.