أعضاء "اللجنة الوطنية للتضامن مع رشيد نيني والدفاع عن حرية الصحافة" أعضاء السكرتارية للجنة الوطنية على إثر اعتقال الصحفي رشيد نيني، مدير نشر جريدة " المساء "، و بعد 13 يوما من احتجازه بشكل تعسفي، احتضن مقر النقابة الوطنية للصحافة المغربية بالرباط، مساء يوم الاثنين 09 مايو 2011 ، اجتماعا ضم عددا من الشخصيات والفعاليات السياسة و النقابية و الحقوقية و الإعلامية والثقافية والفنية ، لتأسيس لجنة للتضامن مع نيني و الدفاع عن حرية الصحافة . وبعد استعراض ملابسات الواقعة و خلفياتها السياسية في سياق الظرفية الحالية، خلص المجتمعون إلى أن اعتقال مدير جريدة المساء، و بالشكل الذي تم به والمسطرة المتبعة في ذلك و الاستمرار في رفض السراح المؤقت له، كل ذلك يشكل رسالة واضحة تعبر عن تردد الإرادة السياسية في التوجه نحو المستقبل، كما يقتضي الجو العام في البلاد، منذ انطلاق دينامية 20 فبراير و امتداداتها، لا بل إنها إشارة على وجود نيات وقوى داخل الدولة يشدها الحنين لماضي سنوات الرصاص و تعمل على عرقلة مسار التغيير بمحاولة العودة لأساليب القمع و خنق الحريات العامة . لكل ذلك، فإن المبادرين لهذا اللقاء، يعلنون للرأي العام الوطني و لكل المهتمين و المتتبعين : أولا : تأسيس " اللجنة الوطنية للتضامن مع رشيد نيني و الدفاع عن حرية الصحافة ". ثانيا : يؤكدون على ما يلي : إدانتهم الشديدة للاعتقال التعسفي لرشيد نيني، ومطالبتهم بإطلاق سراحه فورا . شجبهم لمتابعته بالقانون الجنائي و استبعاد قانون الصحافة؛ القانون الخاص الموكول لمقتضياته النظر و البت في قضايا النشر و هي المنسوبة إليه و يتابع من أجلها . استغرابهم لمتابعته في حالة اعتقال و استمرار رفض تمتيعه بالسراح المؤقت، ضدا على القانون، رغم توفره على جميع ضمانات الحضور أمام المحكمة . اعتبارهم محاكمة نيني، بالشكل الذي تتم به، محاكمة سياسية تنعدم فيها شروط المحاكمة العادلة . تسجيلهم لمستوى اليقظة و النبل الذي ميز تعامل النخبة مع هذا الحدث بالتوجه للدفاع عن سمو المبدإ و تجاوز الحسابات الشخصية . دعوتهم، تساوقا مع هذه اليقظة وزخمها، كل القوى الحية في البلاد للمحافظة على هذا الزخم لمواجهة أي مس يمكن أن يستهدف الحريات و تعزيز التكاتف دفاعا عن الحريات العامة و من أجل قانون للصحافة في مستوى تضحيات المغاربة. هذا و لقد تميز الاجتماع بانتخاب سكرتارية للجنة الوطنية ستعلن عن برنامجها، بعد أيام، في ندوة صحفية . للاتصال منسق السكرتارية أحمد ويحمان 0668542883 نائب المنسق محمد اشماعو 0661301301 سكرتارية اللجنة الوطنية الرباط في 10 مايو 2011 أعضاء "اللجنة الوطنية للتضامن مع رشيد نيني والدفاع عن حرية الصحافة": 1/ محمد بن سعيد آيت يدر (رئيس شرفي) 2/ خالد السفياني 3/ محمد العربي المساري 4/ خديجة الرياضي 5/ عبد الحميد عقار 6/ أحمد السنوسي "بزيز" 7/ عبد الحميد أمين 8/ سيون أسيدون 9/ يونس مجاهد 10/ سعد الدين العثماني 11/ مليكة العاصمي 12/ عبد الحميد جماهري 13/ امحمد الخليفة 14/ محمد المرواني 15/ محمد الأغظف غوتي 16/ مصطفى الرميد 17/خديجة مروازي 18/مولاي أحمد العراقي 19/عمر أحرشان 20/عبد النبي الفيلالي 21/ خالد مشبال 22/محمد أقديم 23/-عز الدين أقصبي 24/المصطفى المعتصم 25/محمد العوني 26/عبد القادر أزريع 27/ علي لطفي 28/ عبد الرحيم بنبركة 29/ نور الدين سليك 30/عبد القادر العلمي 31/ أحمد المرزوقي 32/ عبد الإله بنعبد السلام 33/ أحمد شيبة 34/ العبادلة ماء العينين 35/ محمد العربي القباج 36/ محمد السالمي 37/ -عبد القادر جويط 38/ - عبد السلام بنعيسى 39/ عبد الرحيم الشيخي 40/ محمد أمين الركالة 41/ خالد الشرقاوي السموني 42/ حميد ناجيبي 43/ عبد الحفيظ السريتي 44/ لطيفة الفاطمي الدكالي 45/ العربي فنيدي 46/ محمد اشماعو 47/ يوسف مكوري 48/ عبد الإله المنصوري 49/ عبد العالي حامي الدين 50/ محمد النوحي 51/ أحمد ويحمان 52/ حميد زيان 53/ أحمد الوهاجي أعضاء السكرتارية للجنة الوطنية 1/ أحمد ويحمان منسق السكرتارية 2/ محمد اشماعو نائبه 3/ عبد الإله بنعبد السلام 4/ عبد الإله المنصوري 5/ خديجة المروزاي 6/ عبد القادر العلمي 7/ محمد الأغظف الغوتي 8/ عبد الحفيظ السريتي 9/ هشام الشرقاوي 10/عبد القادر جويط 11/ خديجة عليموسى تنسيقية تطوان للجنة الوطنية للتضامن مع الصحافي رشيد نيني بيان على إثر الاعتقال التعسفي في حق مدير جريدة "المساء" رشيد نيني، والإصرار على متابعته رهن الاعتقال، وفق القانون الجنائي بدل قانون الصحافة، والذي أمضي لحد اليوم 12 يوما معتقلا دون أن يتم تمتيعه بالسراح المؤقت رغم توفره على كل الضمانات القانونية بذلك، في محاولة لأعداء حرية الرأي والتعبير خنق الصحافة المستقلة، في معاكسة واضحة لمطالب الشعب المغربي ولحركة "20 فبراير" التي تنادي بالإصلاح على جميع الأصعدة مع إقرار تطبيق الحريات العامة، وترسيخ دولة الحق، وأسس الدولة الديمقراطية الضامنة للحرية والعدل والكرامة لجميع فئات هذا الشعب. فإن تنسيقية تطوان، للجنة الوطنية للتضامن مع رشيد نيني، تعلن للرأي العام الوطني والدولي ما يلي: - تضامننا المطلق واللامشروط مع مدير المساء رشيد نيني، ومع كل الصحافيين والإعلاميين المغاربة. - مطالبتنا بالإفراج الفوري عن الصحافي معتقل الرأي والكلمة رشيدي نيني - استنكارنا الشديد للأسلوب الذي ينهجه بعض المسؤولين في السلطة بإيعاز من أطراف ولوبيات الفساد، المعروفة على الصعيد الوطني، والتي تصرعلى مناهضة الإصلاح الذي يطالب به الشعب المغربي، في محاولة منها للعودة إلى حقبة المخزن البائدة التي لم يعد لها مكان في زخم الحراك السياسي الذي يعرفه البلد. - تنديدنا بمنع الصحافي من متابعته في حالة سراح، وبالممارسات الهوجاء للسلطات للمس بكرامة وحرية الصحافي رشيد نيني، ولكل مكونات الجسم الصحافي والإعلامي على اختلاف مشاربه. - مطالبتنا بالإفراج الفوري عن قانون الصحافة التي يراوح مكانه منه أمد بعيد، مع ضرورة إلغاء كل العقوبات السالبة للحرية في حق الصحافيين والإعلاميين نظير كتاباتهم الصحافية التي تدخل في صميم حرية الرأي والتعبير. - يسجل المشاركون في هذه الوقفة التضامنية التراجع الخطير إلى الوراء لحرية الصحافة. ففي الوقت الذي توجه فيه أنظار المنظمات الدولية المهتمة بمجال حرية التعبير والرأي والصحافة وحقوق الإنسان، تأبى بعض الجهات ممن تتخفى تحت ستار المسؤولية، لقضاء العديد من مآربها، إلا أن تعمق من هول قتامة الصورة الخارجية للمغرب. - يعلنون تضامنهم الكلي واللامشروط مع يومية "المساء"، ويؤكدون عزمهم الصادق والقوي لخوض كل الأشكال النضالية التي يتيحها القانون للتضامن معها ومع الصحافة الحرة، وينبهون إلى خطورة ما يقوم به بعض المسؤولون المحليون لترهيب الصحافة في محاولة لاحتوائها، لحجب خروقاتهم العديدة والمتعددة عن النشر والفضح .