اللاعب الدولي السابق كمال سميري.. اللاعب الحالي خالد لبهيج.. المدرب عبد العزيز قرقاش القاسم المشترك: لا خوف على المولودية من السقوط كمال سميري، لاعب المولودية والمنتخب الوطني سابقا الكلمة الفاصلة للقوة السيكولوجية والبدنية قبل بداية المقابلة، صرح اللاعب الدولي كمال للجريدة، مذكرا بأن" كل اللقاءات الكروية التي كانت، وما تزال تجمع بين المولودية والرجاء، تتميز بالقوة في كل شيء، ولهذا الاعتبار الرياضي التاريخي، من المنتظر جدا أن تكون مقابلة اليوم بنفس الحدة، بنفس الفنيات الرفيعة، بنفس الطموح في الفوز... ثم إن تاريخ الفريقين، يؤكد ألا فريق يمكن أن يتهاون في التعامل الكروي مع الآخر.. إنها الندية القوية المنتظرة، وأعتقد أن الغلبة في نهاية المقابلة، ستكون للفريق الأكثر استعدادا بدنيا وبسيكولوجيا على وجه التخصيص". كمال سميري، مثل باقي الغيورين على واقع ومستقبل المولودية الوجدية، عبر عن أمله العريض في أن تتمكن المولودية من إنقاذ الموقف هاته السنة، على أساس أن تأخذ الموسم الكروي المقبل مسارا أكثر مردودية... خالد لبهيج من أجل التصالح مع الجمهور الرياضي الوجدي " اشكر كثيرا اللاعبين الذين لعبوا مقابلة متميزة.. مقابلة جيدة.. أشكرهم على مجهوداتهم.. على شراستهم الرياضية داخل الملعب.. والأكيد أن المقابلة كانت قوية، وكان من الممكن جدا أن نحقق الفوز، ومع ذلك، فالنقطة الواحدة التي حصلنا عليها مناصفة مع الرجاء، هي نقطة مهمة بالنسبة لنا نظرا لقوة الخصم، وأيضا للتوقيع على التصالح مع جمهورنا الرياضي المتميز... وإن شاء الله، سنأخذ المقابلات المتبقاة بحماس أكثر، ورجولة أكبر؛ لتحسين ترتيبنا، وتحقيق الحلم/ رغبة جميع من يحبون المولودية... وبخصوص المستوى العام للاعبين، أعتقد أن صفوفنا كانت متراصة، لم نرتكب أخطاء كثيرة، وأدينا مقابلة ندية في المستوى المطلوب، والنتيجة تبقى كما قلت مهمة بالنسبة لنا، وأغتنم الفرصة لأوجه الشكر العريض للجمهور الوجدي الذي نحن بحاجة إليه أكثر من أي وقت مضى... ولا خوف على المولودية إن شاء الله.". عبد العزيز قرقاش/ مدرب المولودية الوجدية شعارنا في ما تبقى من المقابلات:" لا للهزيمة". لعبنا ضد الرجاء البيضاوي مقابلة جيدة.. خلقنا فرصا مهمة، ومن شاهد المقابلة، لا يفرق بين المستويين، مستوى المولودية، ومستوى الرجاء المحتلة للصف الأول في البطولة الوطنية المغربية.. ندرك جيدا أن الوقت المتبقى أمامنا ضيق، ورغم هذا الإكراه، فنحن جد متفائلين، ومستعدون للمقابلات المنتظرة استعدادا كبيرا وواعيا، داخل وخارج وجدة، وشعارنا الذي نستند إليه للتنافس في ما ينتظرنا من مباريات، هو:" لا للهزيمة" إن شاء الله... ضد الرجاء البيضاوي، لم أشإ المغامرة، وآمنت حسابيا أن النقطة الواحدة، هي حاليا مهمة، ومعها ربحنا الجانب السيكولوجي للاعبين الذين تنافسوا بامتياز، وهذا المكسب السيكولوجي سيساعدنا كثيرا، ويمكننا من اللعب في ظروف جيدة خلال المقابلات الآتية... لقد كنت صرحت سابقا أننا سنفوز على الرجاء، ومكسبنا القوي تمثل في الفوز بفريق جيد للمولودية الوجدية، وعلى الجميع ألا يخطأوا التقدير.. الفريق جيد ومستعد... واقتلوا من لا غيرة له على فريقه.. إن المشاكل التي مر بها الفريق، وأثرت عليه بشكل خطير، قد وضعت على الرفوف، وموعدهم معها يوم الجمع العام، أما الآن، فالكل يقف مع الفريق لأجل تحقيق المطلوب، ويوم الجمع عليهم تدبير خلافاتهم.. نعم،،، اقتلوا من لا غيرة له... رغم أن ديونغ و عمري، لم يلعبا المقابلة، فقد أبان لاعبونا عن ندية كبرى، وعن روح تنافسية، وقوة سيكولوجية عالية.. المهم أن لدينا الآن فريقا متكاملا، وسنذهب إلى المسيرة لنعود بنتيجة إيجابية إن شاء الله، وشعارنا كما قلت لا للهزيمة...".