عازمون على هزم المغرب الفاسي، وستكون لنا لغة أخرى ضد الوداد محمد عثماني أثناء آخر حصة تدريبية أسبوعية لفريق المولودية الوجدية، خص المدرب عزيز قرقاش الجريدة بهذا التصريح الذي أكد فيه من جديد شعار: لا للهزيمة"، وجدد الثقة في لاعبي الفريق لأجل انتزاع النتائج الإيجابية التي تخول للمولودية البقاء بالقسم الوطني الأول... غير أنه احتفظ لنفسه بأسباب عدم تمكن المولودية من الانتصار خارج ملعبه... سألنا المدرب الصامد عزيز عن ماجريات المباراة ضد الجديدة، فقال:[/B] بالنسبة للمقابلة التي لعبناها الأسبوع الأخير ضد الدفاع الحسني الجديدي، كانت مقابلة في المستوى، انهزمنا بهدف صغير، جاء على إثر ضربة ركنية، في وقت كان اللاعبون ما يزالون بصدد التموضع، غير أنه للأسف لسوء التركيز، ارتطمت الكرة بأحد اللاعبين، ودخلت الشباك.. هاته النتيجة، لا تنقص أبدا من مقومات البنية السيكولوجية للاعبين، ونحن نتدرب في ظروف جيدة، مساعدة، وشعارنا أيضا ضد المغرب الفاسي إن شاء الله ثلاث نقط.. لا بد من الانتصار. [B]وعما إذا كان الفريق معفى من أعطاب اللاعبين؛ على غرار ما يبدو على إلياس مداح، أجاب عزيز قرقاش توجد بعض الأعطاب، وغدا( السبت) سأطلع على التقرير الطبي النهائي بالنسبة للاعبين اثنين معطوبين، إلا أن هذين اللاعبين في حالة إن لم يلعبا، فإن أي لاعب يشارك في المقابلة، سيؤدي دوره؛ بحكم أن الوضعية التي نوجد عليها، تفرض علينا التشبث بشعار الانتصار، لا غيره، للخروج من هاته الوضعية إن شاء الله... وعن سبب فشل المولودية في الانتصارات خارج وجدة لدعم الانتصارات الداخلية، يقول عبد العزيز قرقاش: الحمد لله، إننا ماشون في الطريق الصحيح بفوزنا بالمقابلات داخل وجدة، ولماذا لا ننتصر خارج المدينة، فأنا أعرف نقط ضعف فريقي، ولا يمكن التصريح بها... ما يهمني، هو أنه فريق منظم، يلعب كرة في المستوى داخل الميدان، وسنربح المغرب الفاسي، على أساس أن يكون لنا كلام آخر إن شاء الله في المقابلات الأخرى المتبقاة.. ثم، ولو أننا انتصرنا في الخمس مباريات الأخيرة، تبقى مهمتنا كذلك ضد فريق المغرب الفاسي، هي الحصول على ثلاث نقط... المدرب عبد العزيز قرقاش، عبر أيضا عن استحالة الحسم في المصير بالقول: كل المقابلات المتبقاة، قاسمها المشترك هو القوة، ولا يمكن التمييز بينها، إذ أن كل الفرق الأخرى المعنية بنفس الوضعية، ستلعب مقابلات مصيرية، وما يهمنا أن لدينا امتياز الأجندا، ونلعب كما قلت مباراة بمباراة، ولا نخلط الأوراق... حسابيا، ابتداء من فريق المغرب الفاسي الذي يحتل الرتبة الثامنة، وباستثناء شباب المحمدية الذي يمكن القول إنه انزلق للقسم الثاني، فسيكون الأحد المقبل حاسما في تحديد الفرق التي يمكن أن تتضرر بنسبة 60%.. لدينا 27 نقطة، وتوجد فرق أخرى لديها 29, 30 نقطة، غير أنها ستلعب خارج ميدانها، ونحن سنلعب داخل ملعبنا.. وفي ظل هاته المعطيات، وإلى الآن، لا يمكن الحسم في أي شيء، فالكل في وضعية حرجة.. إذا استقرأتم جدول المغرب الفاسي، أو حسنية أغادير، أو النهضة القنيطري، أو أولمبيك أسفي... فهذه الفرق مجتمعة، مقابلاتها المتبقاة، هي بمثابة مقابلات سد، ولهذا فعملياتنا الحسابية تلزمنا بأن نربح مقابلاتنا إن شاء الله... وسنتكلم لغة أخرى ضد الوداد البيضاوي. المدافع الأوسط للمولودية الوجدية، إلياس مداح، مصاب بتشنج عضلي، يقول: كنا نأمل من خلال مقابلتنا ضد الدفاع الحسني الجديدي أن نعود بنتيجة إيجابية، تعطينا أملا أكثر في الاستمرار بالقسم الوطني الأول، لولا أن الرياح جرت بما لم نشتهه، ورغم ذلك، فقد بذلنا مجهودات، وقد تتبع الجمهور الرياضي الوجدي المقابلة بحذافيرها كما يقولون، واللاعبون كلهم أدوا أدوارهم بشكل إيجابي، غير أن خطأ واحدا كلفنا الهزيمة، وتمثل في افتقاد التركيز في آخر المباراة، وهو ما استغله الجديديون، فسجلوا إصابتهم.. ومهما يكن إن شاء الله سنربح المقابلة ضد" الماص" حتى نجدد شحن عزائمنا وتركبتنا السيكلوجية لنقابل فريق الوداد البيضاوي، ولنحقق نتيجة إيجابية، ومن ثمة البقاء بقسم الكبار إن شاء الله. إلياس، طمأن جمهوره الرياضي على حالته الصحية، وتمنى أن يكون التقرير الطبي إيجابيا حتى بكون مهيأ، ويتسنى له اللعب ضد المغرب الفاسي يوم الأحد