عبد العزيز قرقاش: دائما.. لا للهزيمة يومير مدرب القنيطرة: على الحكم مشمور أن يكون سعيا تمكن فريق المولودية الوجدية لكرة القدم من الانتصار على فريق النادي القنيطري بهدف لصفر؛ في مقابلة ندية اختلفت فيها المقاييس... ففريق المولودية، يبحث عن ثلاث نقط، التفريط فيها يعني استحالة تداركها، وبالتالي قطع الأمل في البقاء ضمن فرق الصفوة... والنادي القنيطري لم يبق في مأمن من السقوط، وحضر إلى وجدة غير مستقر نفسيا، وفي ذهنه كثير من التخوف على مستقبله، خصوصا بعد أن تم حرمانه من قرب مدربه الذي تم طرده في مقابلته ضد حسنية أغادير... كيفما كانت الأحوال، انتصر ت المولودية، وإلى حدود هاته المقابلة، حقق اللاعبون مع كل الطاقم التدريبي والتقني رهان الانتصارات داخل وجدة، في انتظار الآتي.. الصعب.. الصعب عن أجواء المقابلة قالوا: عبد العزيز قرقاش مدرب المولودية الوجدية ما يهمنا، هو أن نربح المقابلات التي نجريها" بالدار".. ومنها لدينا الآن 16 نقطة، وتتبقى لنا مقابلتان، وبعملية حسابية سيكون لدينا 22 نقطة، وأقول: إن شاء الله؛ لأننا نشتغل مقابلة بمقابلة، وسنذهب إلى الجديدة، وشعارنا دائما" لا للهزيمة"، ثم إنني متأكد أن فريقنا سيقوم بمقابلة في المستوى ضد فريق الوداد البيضاوي، كما الشأن مع كل الفرق الكبرى... خالد لبهيج الأكيد أن المقابلة لم تكن سهلة لاعتبارات متعددة... وأعتبرها مباراة سد أقوى من مثيلاتها.. كل المباريات التي نخوضها من أجل البقاء، كانت صعبة، والآتي أيضا ليس سهلا، غير أن هذه المقابلة أصعب؛ وهي المباراة التي مكننا الفوز بها من مجال أوسع للتقدم في سبورة الترتيب، ومطاردة الفرق التي تتقدمنا فيه. الحمد لله أننا انتصرنا، وسنذهب إلى الجديدة لمقابلة الفريق المحلي بمعنويات مرتفعة، وسيكون أداؤنا بالشكل الذي نرغب فيه جميعا: لاعبون وأطر، ومحبون، وسيتحقق الاطمئنان المنتظر إن شاء الله. محمد لحمامي رئيس نادي المولودية الوجدية المقابلة كانت صعبة بالنسبة للطرفين، محكومة بضغط نفسي قوي، وقد أدى فريق المولودية الوجدية ثمنه في الشوط الأول، واعتمادا على النظام التكتيكي الجديد الذي تبناه المدرب، فقد أهل اللاعبين ليلعبوا كرة نظيفة، وفي المستوى، وتمكنا من فوز مستحق.. وكما لاحظتم، فقد كان من الممكن جدا أن نفوز بأكثر من الهدف المسجل رغم أنه كاف، وأتمنى أن يكون هذا الانتصار معينا لنا لنستمر مركزين أكثر، مع تسجيل أن حظوظنا تظل كبيرة، وسنلعب ما تبقى من مقابلات إلى آخر رمق ليبقى فريق المولودية الوجدية في مركزه الطبيعي الذي هو الفريق الأول إن شاء الله. يومير مدرب النادي القنيطري( بطاقة حمراء في مقابلته ضد حسنية أغادير) أهنىء لاعبيٌ لأنهم صغار السن، وقدموا اليوم مباراة كبيرة، وأظن أن الحكم مشمور، يجب أن يكون اليوم سعيدا لأن طردي أمام حسنية أغادير، أعطى أكله بحكم أنني لم أتمكن من دخول دكة البدلاء، ونحن اليوم ضحية ذلك الطرد، ونؤدي الثمن، وهذا غير مقبول لأنه لا يوجد تكافؤ الفرص على بعد أربع مباريات من نهاية الدوري؛ رغم أن الكل رأى أن احتجاجي كان في محله، والخطأ لم يكن يستحق بطاقة حمراء.. لهذا، أعتقد أن بعض الحكام يساهمون في أشياء كثيرة، منها إبعاد المدربين، وحرمانهم من قيادة الفريق بالملعب... وعلى الرغم من ذلك، فلا خوف على النادي القنيطري، فما زال أمامنا أربع مقابلات، منها اثنتان داخل ملعبنا، وأظن أن لدينا من الإمكانيات ما يجعلنا نحتفظ بوجودنا بالقسم الأول، ولو أننا كنا نود أن ننهي الأمر مبكرا، ونحسم في البقاء.. لكن الأمل موجود، والحمد لله، أعطينا فرصا كثيرة هذا الموسم للاعبين الشبان، وهذا هو الإيجابي، ومع البقاء، فسنكون استفدنا أكثر من الأندية الأخرى في هذا العام. أعتقد أن مباراة اليوم كانت جيدة وندية، لكني أريد إعادة مشاهدة حالتين أو ثلاثا: هدف برابح الذي أعتقد أنه سجله من وضعية سليمة، ثم ضربة جزاء التي لم يعلن عنها الحكم، وأعتقد أنها مشروعة بعد اختراق اللاعب الجزائري ياسين البخاري... أما الحكم مشمور مرة أخرى فأهنئه لأنه قام بعمل" جيد".