أحمد قرعاش واصل فريق الرجاء البيضاوي زعامته للبطولة الوطنية ب45 نقطة رغم تعادله سلبا مع صاحب المركز ماقبل الاخير ب20نقطة سندباد الشرق لحساب الجولة 23 من الدوري المحلي و التي احتضنها المركب الشرفي بوجدة عشية يوم الاحد المنصرم بحضور جماهيري قوي فاق 15الف متفرج ثلتهم من محبي الرجاء الدين ولجوا الى الملعب تحت اجراءات امنية جد مشددة و خصص لهم جناح خاص من مدرجات الملعب و للاشارة فالكم الهائل من الجمهور لم تشهده أي مباراة للمولودية هدا الموسم. قمة المتناقضات التي جمعت بين فريقي مولودية وجدة احد الاندية المكتوية بلهيب اسفل الترتيب و الرجاء البيضاوي الزعيم سجلت صراعا قويا بين فريقين في بحث متباين باعتبار فارس الشرق كان يمني النفس بكسب ثلاث نقاط ثمينة تمكنه من التطلع الى المستقبل برؤية متفائلة في حين أن النسر الأخضر كان بدوره مطالبا بانتزاع الفوز لمواصلة التحليق بمفرده في ريادة الترتيب هده المعطيات افرزت نزالا قويا فوق البساط الاخضر وهو مايفسر لجوء حكم المباراة الى اخراج خمس كروط صفراء و اخرى حمراء في وجه اللاعب نبيل مسلوب على العموم الشوط الاول تميز بمحاولات متباينة بين الطرفين كانت اقواها تسديدة عميد المولودية خالد لبهيج دهبت عاليا عن مرمى عتبة المحاولة رد عليها الضيوف عن طريق ارمومن الدي سدد بقوة وسط كتلة من المدافعين قبل ان يتدخل الحارس الازهري , الفصول نفسها شهدتها الجولة الثانية اد سجل محاولات من كلا الطرفين رغم ان اقوى الفرص كانت لصالح الرجاء الدي ضاعف من سرعته الهجومية مع توالي الدقائق وقام بمجموعة من المحاولات اصطدمت بحضور قوي للدفاع و مرة اخرى لحارس المولودية الوجدية يحي الازهري هدا الاخير ظهر بمستوى عال و اعتبر رجل المباراة اد يرجع له الفضل في بقاء شباكه نظيفا و إثراء فريقه بالنقطة رقم 20 وأبان عن ردود فعل سريعة قبل لن يتعرض لإصابة أجبرته لمغادرة الميدان و يعوض بالحارس اسماعيل املاح , باقي دقائق المباراة لم تحمل أي جديد لتنتهي المواجهة بتعادل ابيض لم يخدم مصالح كلا الطرفين رغم انه اعطى نقطة ثمينة للمحليين لانها اتت على حساب من العيار الثقيل ليس من السهل الصمود امامه بترسانته و امكانياته الكبيرتين وهو الشيء الدي صرح به قرقاش مع نهاية اللقاء اد اعتبر النتيجة ايجابية تخدم مصالحه مع توالي الدورات خاصة وان وضعية المولودية جد مهزوزة ادا مابقيت على نفس المسار الدي اصبح مرغوما عليها تجنبه بدء من مباراة السد مع اقرب الممحنين شباب المسيرة صاحب 23 نقطة في مباراتها القادمة . مباراة الكبار سبقتها مباراة رفع الستار جمعت بين شبان المولودية الوجدية الدي لم ينهزم طيلة هدا الموسم بميدانه و شبان الرجاء البيضاوي صاحب 15لقبا للشبان و معه اكثر من لاعبين دوليين يتعلق الامر بالحارس ايوب تاقي الدين و وسط الميدان زكني مهدي و صانع العاب طلال سفيان و الثلاثة كلهم من مواليد 91 و من جانب المولودية نجد الاعب سامي بربر وسط ميدان هجومي بالمنتخب الوطني للشبان الدي كان قد انهزم في مباراة ودية ب3لهدف كان قد أجراها مع شبان الرجاء قبل الذهاب للتونس الخضراء ,مباراة الشبان و كالعادة عرفت ندية كبيرة و مستوى جيد جدا خاصة من لدن المحليين اللدين طبقوا جيدا الخطة التكتيكية التي رسمها عبد المالك الصوان و نسجوا جملا تكتيكية نادرا ما نراها في مباريات هده الفئة الشيء الدي يفسر مدى التناغم الدي وصل اليه ترسانة الفريق و التجانس الحاصل مع كل مكونات الفريق عودة الى اللقاء الدي كان يريد اصدقاء العميد عباسي الثار لمباراة الدهاب التي انتهت بفوز الرجاوين وهو ما بدى لحظات مع صافرة الحكمة منوني فدوى التي نجحت في ادارة المباراة بمساعدة حسن الرحماني و محمد جباري المحاولات الخطيرة لمحليين كانت دائما تفتقد الى المسة الاخيرة للمهاجمين خاصة من طرف مهدي طرشون الدي اضاع العديد من المحاولات السانحة للتسجيل و دباب بدر الدين من خلال الكرات التي تسلموها من ربيع التيجيني و كدا دحمان الحبيب محاولات المحليين كانت تقابل باخرى مضادة من لدن الزوار لكنها هي الاخرى لم يكتب لها النجاح لاصطدامها مع دفاع يقظ بواسطة فوزي توفيق عباسي و التاير و تارة تصطدم بالحارس مرضي نور الدين الدي اقنع مدرب حراس الكبار لتقمص الوان الكبار مع فارس الشرق الشوط الاول تنهيه فدوى كما بدء و مباشرة بعد بداية الجولة من المباراة ارتفع نسق المباراة لان القاسم المشترك بين الفريقين هو الفوز و اقتناص الثلاث نقاط كاملة و لاشيء غير دلك يرضي الطرفين و مع توالي دقائق اللقاء و ضياع فرص التسجيل من كلا الجانبين و مع نفاد ثلث ساعة من العب ومن خلال انسلال سريع من الجهة اليسرى ليوسف الجابري يتمكن هدا الاخير و بكل ثقة بالنفس من إيداع الكرة في شباك شبان النسر البيضاوي معلنا بدلك عن افتاح النتيجة وزرع الفرحة وسط الاعبين و الجمهور الدي عاين اللقاء بعد هدا الهدف تحركت الالة البيضاوية بغية تسجيل هدف التعادل لكن كل المحاولات أهدرت و تنتهي المباراة بفوز الوجديين اداء و نتيجة و يكرس بدلك المرتبة جد متقدمة في سبورة الترتيب لبطولة الشبان رغم ان قليل من كان يراهن على هؤلاء الشبان في بصم مستوى جد طيب الدي ظهر به هؤلاء الشباب اللذين اقل ما يمكن القول عنهم ان اكثر من النصف له مكانته مع الكبار . ترقبوا تصريحات كمال سميري خالد لبهيج