أمستردام/ هولندا: جمال الدين ريان لقد كانت لنا اتصالات خلال الأيام الأخيرة مع ناشطين جمعوين ينحدرون من مغاربة العالم، ولاحظنا من خلال تبادل للمراسلات والمكالمات الهاتفية أننا نشكل قوة كبيرة، ولكن وللأسف الشديد قوة غير متحدة. هذا ما يشكل فرصة للسيد اليزامي، ومجلس الجالية المغربية بالخارج المعين للتصرف حسب هواهم دون مراقبة. وحتى المسؤولين في الحكومة المغربية يقفون عاجزين أمام هذه الوضعية، ما دمنا متفرقين من دون سبب وجيه. ترتفع أصوات عديدة من حول العالم لمغاربة الخارج الأحرار والمستقلين للتنديد بما يجري من حول وداخل مجلس الجالية المغربية بالخارج؛ هذا المجلس الذي يبحر في ضبابية تامة دون أجهزة ملاحية فعالة. في حقيقة الأمر، إننا نشهد وقائع كارثة حقيقية. هل لنا بكل بساطة أن نقف كمتفرجين؟ بالطبع لا. إن المبادرات الرائجة حاليا، يشوبها جانب من الفوضوية، وهذا هو أصل المشكل. ولهذا حان الوقت لنتحد وننتظم في تجمع : حركة المغاربة الديموقراطيين المقيمين بالخارج. هذه الحركة مفتوحة في وجه كل من يؤمن بالديمقراطية واحترام الرأي الآخر، تعبيء كل الديمقراطيين المغاربة المقيمين بالخارج مهما اختلفت انتماءاتهم ومشاربهم السياسية، هدفها العمل من أجل حركة المغاربة الديمقراطيين المقيمين بالخارج تؤمن بالهوية الوطنية المغربية مرجعا، وتنتصر للقيم الديمقراطية منهجا، وتعتز بمقومات الهوية الوطنية في أصالتها وتنوعها، وتعدد روافدها واعتدالها عقيدة، وتسعى للحداثة أفقا، وتعتمد خطاب الواقعية مسلكا، وسياسة القرب من المغاربة القاطنين بالخارج أسلوبا. إن المكاسب التي حققتها الجالية بنضالاتها لا يجب أن تذهب سدى، بل يجب الحفاظ عليها والمزيد من النضالات لتحقيق مكاسب أخرى مثل: - انتخاب مجلس للجالية بطريقة ديمقراطية وشفافة قبل نهاية سنة 2009. - المشاركة السياسية الحقيقية. - تمثيلية الجالية المغربية في المجلس الإقتصادي والاجتماعي. - نقل جثت المغاربة بالمجان للدفن في الوطن كما هو الشأن للتونسيين والبنغلادشيين.. - إعادة بلورة الدور الحقيقي لبنك العمل. - تجديد المجلس الإداري لمؤسسة الحسن الثاني للمغاربة القاطنين بالخارج. - تقديم تسهيلات جمركية للمتقاعدين. - فتح وتسهيل مساطر الاستثمار. - إعادة النظر في الجانب الديني والتعليمي. - فتح مراكز مغربية( دار المغرب). - إخراج مشروع متحف وطني للهجرة للتطبيق. - جعل تذاكر الطائرات في متناول الجميع. - الاهتمام بالفقراء من أوساط أبناء الجالية. - تقريب الإدارة الدبلوماسية والقنصلية من المواطنين. - مشاكل المرأة المهاجرة( المدونة، الطلاق، الجنسية، الاستغلال الجنسي).. على هذا الملتقي أن يحدد أهدافا واضحة المعالم، وأن يخاطب السلطات العليا ووسائل الإعلام حتى يضمن وقعا أكيدا، وتغطية شاملة. سنكون مسؤولين أمام أجيال المستقبل إذا ما استمر وضعنا كمتفرجين. لنضع خلافاتنا جانبا، ولنعمل سويا لتحقيق هدف واحد وهو: توحيد الجالية المغربية هذه الحركة هي مفتوحة أمام جميع المغاربة المقيمين بالخارج، دون خلفية مسبقة، المغاربة المقيمين بالخارج الذين يهدفون لخدمة الصالح العام، وليس خدمة مصالحهم الخاصة. تحيى الديموقراطية يحيى التضامن يحيى المغاربة بإسم الناشطين الجمعوين لمبادرة من أجل توحيد المغاربة المقيمين بالخارج: جمال الدين ريان أمستردام هولاندة0031659059550 aljaliya.mre.info_(at)_gmail.com