يعتبر النادي السوسي، حسنية أكادير، من خيرة المدارس الكروية على صعيد المملكة ،صاحب ألقاب وطنية، ومشاركات دولية عربية منها وإفريقية، وهو المطمح الرئيس لأبناء أبي القاسم، ومن أجل تحقيق هدا المطلب، يتعين على صاحب المركز التاسع بالدوري المغربي أن يوفر الأرضية الخصبة للوصول للمبتغى؛ برصد موارد مالية وبشرية، تستجيب لطموحات الجمهور الأكاديري الكبير، ومن أجل ملء الفراغ الذي يشكو منه الفريق من الجانب الدفاعي، وحراسة المرمى، فلقد أقنع لاعبان متألقان من مدينة وجدة، الإدارة التقنية للفريق السوسي، ويتعلق الأمر بمحمد العابدي، مواليد 1988، لاعب منتخب عصبة الشرق للموسم ما قبل الماضي، وهو من مدرسة الشباب الرياضي الوجدي الذي انضم إلى مدرسة الاتحاد الإسلامي الوجدي الذي يمارس معه أكثر من أربعة مواسم. وللاستفادة من خدمات اللاعب، فلقد رصد ابو القاسم ما يفوق 12 مليون سنتيم، ومبلغ 23 مليون سنتيم، وبعقد مدته أربع سنوات للاستفادة من خدمات الحارس، الظاهرة لهدا الموسم، حارس مرمى الاتحاد الإسلامي الوجدي كذلك، عبد الله التوباغي دي 22 ربيعا، ابن مدرسة حسنية لازاري، و بالتالي اسم الحسنية، ظل يلازمه مند ولوجه عالم الكرة المستديرة وأبان في المدة التي داعبها فيها عن علو كعبه، وعن مستوى جيد، جعله محط اهتمام العديد من الأندية المحلية والوطنية، منها المولودية الوجدية التي سعت جادة إلى ضم حارس الايزمو، ولكن مساعي مسؤوليها لم تفلح، وبالتالي سيستفيد من خدمات اللاعب، ناد يبعد عن مدينة الألف سنة أكثر من 24 ساعة سفر، وبدلك ينضاف عبد الله التوباغي إلى العديد من اللاعبين الموهوبين الذين وجدوا ترحيبا من لدن أندية متمرسة وقوية داخل المملكة، في حين وجدوا نفورا و ا مبالاة من أهل الدار، و خير دليل، اللاعب الموهوب الهداف الحالي لاتحاد الخميسات، عبد العلي الغازي1985، ابن مدرسة النجم الوجدي، بعد أن لعب للهلال الناضوري، و الاتحاد الإسلامي الوجدي، والذي ظل يدق أبواب سندباد الشرق أكثر من موسم، بل وتدرب لعدد كبير من الساعات رفقة الفريق، إلا أنه و لسوء طالع من لم يفتحوا عيونهم جيد، فلقد رصدته أعين الفريق الزموري، وهو اليوم هدافها، وصانع ألعابها. الموضوع يجرنا إلى لاعب ضاع من النادي الكبير بعاصمة الشرق، الأمر يتعلق بهداف الوداد الرياضي الفاسي، فخر الدين حنفي 1985، من مدرسة النجم الوجدي، محمد السايل، وبوطاهر بفريق الجيش الملكي؛ الذي التحق بمدرسته مؤخرا لاعب النهضة الوجدية حمدا كرارشي 1992، وبالتالي إن لم ينتبه تقنيو السندباد لهدا النزيف، فسيكون مهددا هو الآخر؛ لرحيل عدد كبير من مواهبه.. على العموم، نتمنى حظا سعيدا لكل هؤلاء النجوم، مسيرة موفقة للجميع.