كركاش: التحكيم ساهم بشكل كبير في انهزام المولودية الوجدية وتيئيس اللاعبين فرانسوا براتشي مدرب الدفاع الحسني الجديدي: انتصار مستحق ولقب البطولة في المتناول تفوق فريق الدفاع الحسني الجديدي على فريق المولودية الوجدية بهدفين لصفر في لقاء قوي وسريع برسم الدورة الثانية عشر بالقسم الأول للبطولة الوطنية لكرة القدم من توقيع اللاعب الجديدي بابا نداي لاتير في الدقيقتين 6 و82 من عمر اللقاء. كان مستوى المباراة التي جرت أطوارها عشية يوم الأحد 23نونبر الحالي بالمركب الشرفي بمدينة وجدة أمام ما يقارب من 1000 متفرج، فوق المتوسط والإيقاع سريعا وتميز بالتكافؤ مع تفوق طفيف للمحليين في الشوط الأول مقابل انتشار جيد للجديديين على رقعة الميدان والتحكم أكثر في الكرة وتفوق واضح خلال الشوط الثاني، وتميز بالحملات والحملات المضادة من كلا الجانبين. وتمكن خط الهجوم الوجدي بقيادة اللاعب خالد لبهيج ومحمد برابح من خلق فرص عديدة وحقيقية للتهديف سجل إحداها اللاعب سيرل كوامي لكن رفضها الحكم منير مبروك كما رفض ضربة جزاء للفريق الوجدي وكانت العديد من تدخلاته غير موفقة مما أثر على سير اللقاء وعلى النتيجة وزرع اليأس في اللاعبين الوجديين وهو الوضع الذي فجَّر غضب الجمهور الوجدي وصبَّه على الحكم وعلى الجامعة بعبارات احتجاجة قدحية متواصلة. ولم يستطع ثلاثي التحكيم الخروج من رقعة الميدان بعد نهاية اللقاء إلا محاطا بعدد من رجال الأمن وبعد إخراج الجمهور من المدرجات، بل أغلق على نفسه المستودع لفترة طويلة...يذكر أن الحكم منير مبروك الذي أدار اللقاء بمساعدة عبدالرحمان باي وحسن أوفقير من عصبة الدارالبيضاء الكبرى وزع ثلاثة بطاقات صفراء ، اثنتين منها لفريق الدفاع الحسني الجديدي لكل من عادل كروشي ومنير ضيفي وبطاقة لخالد لبهيج من المولودية الوجدية. كركاش: التحكيم ساهم بشكل كبير في انهزام المولودية الوجدية وتيئيس اللاعبين أرجع عزيز كركاش أسباب انهزام فريق المولودية الوجدية إلى عدة اعتبارات منها رفض الحكم لهدف مشروع بدون سبب وتغاضيه عن ضربة جزاء لفائدة المولودية بعد أن أسقط المدافع زكريا الملحاوي في المربع الجديدي، ثم إلى الهدف المبكر الذي سجله الفريق الخصم وإلى افتقاد لاعبيه للنضج الذي كان من المفروض أن يتسلحوا به إضافة إلى بعض الانتدابات التي سبق أن تم القيام بها قبل مجيئه،"طلبت من الحكم الشاب الذي استبشرنا به خيرا،أن يأخذ قسطا من الراحة ويراجع فترات اللقاء الذي أداره ويتمعن في قراراته، ولن أعلق عليه...". وصرح أن التحكيم أثر كثيرا على نتيجة اللقاء وساهم في تيئيس لاعبيه وإحباطهم..."ولو أن هذه الهزيمة غير مقبولة علينا أن نتقبلها بحيث إن التحكيم طرف في اللعبة". وعن الوضعية الحرجة التي تتواجد فيها المولودية، أشار كركاش إلى ستة فرق تتواجد في نفس الوضعية، أولمبيك أسفي ومولودية وجدة وحسنية أكادير والنادي القنيطري وشباب المحمدية وهو واقع لا ينكره بل من دواعي البحث عن انتدابات جديدة خلال شهر دجنبر المقبل فترة الانتقالات، خاصة المتعلقة بالأجانب."هناك مشكل في هيكلة الفريق ومن المنطق أنه إذا كانت انتدابات أجانب فلا بد أن يأتي بإضافة للفريق وهو الأمر الذي اتفقت حوله مع محمد لحمامي رئيس النادي بتوفير ميزانية لجلب لاعبين في المستوى...". كما أشار إلى ضرورة مواصلة العمل والاشتغال حول بعض الخطوط والمواقع إضافة إلى الجانب النفسي للاعبين. فرانسوا براتشي مدرب الدفاع الحسني الجديدي: انتصار مستحق ولقب البطولة في المتناول اعتبر فرانسوا براتشي مدرب الدفاع الحسني الجديدي فوز فريقه على فريق مولودية الوجدية مستحقا مشيرا في ذات الوقت إلى أن التحدي الذي كان يراهن عليه هو اللياقة البدنية للاعبيه الذين كان عليهم تجاوز ال15 دقائق الأولى ليكون الانتصار مؤكدا،"كان التحدي بدنيا وكنت متيقنا من الفوز لو تجاوزنا ذلك التحدي حيث نتوفر على فريق يمارس كرة قدم جيدة وفي العمق، وجاءت الوقائع طبيعية وعادية". وعبر براتشي عن رضاه بأداء فريقه واقتناعه بمؤهلات لاعبيه مشيرا إلى النتيجة الإيجابية التي حققها على مولودية وجدة في عقر داره وهو الفريق الذي انتصر خارج ميدانه في لقائه السابق مشيرا إلى أن لفريقه خاصيته وطابعه ويتوفر على روح فريق بطل "فهو يُشبِهُني". وأوضح أنه لا يمكن الحديث الآن عن لعب أدوار طلائعية في البطولة والبحث عن اللقب "لكن إذا كان هذا التضامن والتآزر فمن المؤكد أننا سنذهب بعيدا في البطولة مع التذكير بأن الفريق ربح ثلاث مباريات متتالية و27 نقطة في الذهاب تعني الكثير". ورفض الحديث عن التحكيم مذكرا إلى أن فريقه كان هو الأخر ضحية التحكيم في العديد من المناسبات مؤكدا على أنه يجب إبراز القوة فوق رقعة الميدان. وحول الفرق التي بإمكانها اللعب على لقب البطولة، أشار مدرب الدفاع الحسني الجديدي إلى نفس الفرق التي اعتادت على ذلك وهي الفرق صاحبة التجربة والتاريخ كالجيش الملكي والوداد البيضاوي وأولمبيك خريبكة"...والدفاع الجديدي حاضر هو كذلك في البطولة وكان الفريق موجود قبل مجيئي وأضفت إليه بصماتي".