راسل فريق مولودية وجدة جامعة كرة القدم واللجنة المركزية للتحكيم، معتبرا أن الحكم الذي أدار مباراة الفريق أمام الدفاع الجديدي تحيز للفريق الجديدي، وأبرز الفريق من خلال بلاغ توصلت «المساء» بنسخة منه أن الحكم تغاضى عن ضربة جزاء لاغبار عليها على حد قول البيان. وطال الفريق الوجدي الجامعة وااللجنة المركزية للتحكيم باتخاذ الإجراءات الضرورية. إلى ذلك حمل محمد بختي نائب الكاتب العام لفريق المولودية الوجدية حكم اللقاء منير مبروك الذي قاد مباراة مولودية وجدة والدفاع الجديدي مسؤولية هزيمة فريقه،معتبرا أنه رفض هدفا واضحا للفريق الوجدي كما حرمه من ضربة جزاء. وقال بختي ل«المساء»، إنه يجب على اللجنة المركزية للتحكيم أن تتحمل مسؤولياتها اتجاه ما يحدث في مقابلات الفريق الوجدي مؤخرا مشيرا إلى أن الفريق الوجدي تضرر في عدة مناسبات دون أن يحتج أو يبدي أي ردة فعل. وأوضح بختي أن اللجنة المركزية تستغل عفوية لاعبي الفريق الوجدي الشبان و انضباطهم داخل المباريات حيث قلما يحتجون على قرارات الحكام كيف ما كانت، لإرسال حكام مبتدئين يرتكبون أخطاء فادحة يكون لها تأثير على نتائج المباريات. من جهته أبدى عزيز كركاش تأسفه للأخطاء التي ارتكبها حكم المباراة، وأشار في تصريحات صحفية بعد نهاية المقابلة، إلى أنه ليس ضد تعيين حكام شبان لقيادة مباريات البطولة الوطنية للنخبة و أن الأخطاء واردة، لكنه أكد أنه من الصعب تقبل أخطاء تحكيمية يكون لها تأثير على نتيجة اللقاء. وأرجع كركاش هزيمة فريقه في المباراة إلى عوامل خارجية و بالأخص مستوى التحكيم الذي عرفه اللقاء كما وجه عزيز رسالة إلى الجمهور الوجدي يدعوه فيها إلى الصبر على فريقه و مساندته بقوة في هذه المرحلة بالإضافة إلى تفهم عمله كمدرب الذي يتطلب وقتا مهما حتى يضع الفريق في سكته الصحيحة كما لم يستبعد كركاش أن يتم الاستغناء عن اللاعبين الذين لا يقدمون إضافات داخل التشكيلة الوجدية و بالأخص المهاجمين الأفارقة. أما فرونسوا براتشي مدرب فريق الدفاع الجديدي فاعتبر فوز فريقه بالمقابلة التي جمعته بفريق المولودية الوجدية مهما لمواصلة صدارته للترتيب إلى جانب فريق الجيش الملكي مشيرا إلى أن الانتصار تحقق بصعوبة بسبب الظروف التي أحاطت بالمباراة في ظل غياب مجموعة من أبرز لاعبي الفريق الجديدي على رأسهم اللاعب رضا الرياحي و المدافع عبد الصمد بالإضافة إلى النتائج المحققة من طرف فريق المولودية الوجدية في الدورات الأخيرة.