انعقد المجلس الجهوي لعضوات وأعضاء مكاتب فروع الجهة الشرقية صباح يوم الثلاثاء 06 نونبر 2008 بالمقر الفرعي بوجدة؛تحت شعار : لنتضامن مع ضحايا الفيضانات ونناضل ضد التهميش وهدر المال العام قُسِّمَ جدول أعماله إلى ثلاثة محاور أساسية: 01 / استقبال المعتقل العسكري إبراهيم الجلطي 02/ تقديم التقريرين الأدبي والمالي لأشغال المكتب الجهوي. 03/ المناقشة وتسطير برنامج نضالي للمرحلة القادمة افتتاح المجلس كان على شرف استقبال المعتقل العسكري، إبراهيم الجلطي الذي عانى من التعذيب العسكري، والمضايقات المدنية، والذي أنهى العقوبة السجنية خلال غشت الماضي؛ إذ كان محكوما بست(06) سنوات، أمضاها نافذة، إلى جانب صديقه جمال الزعيم الذي لا زال يقبع في السجن، والمحكوم بسبع (07) سنوات، على خلفية فضحهما للفساد المالي والعسكري المستشري داخل المؤسسة العسكرية... وبعد تقديم التقريرين المالي والأدبي لسير أعمال المكتب الجهوي، انكب النقاش بداية على ذكرى الشهيدين، المهدي بن بركة، والمعطي بوملي، وقرر فيهما المكتب الجهوي مباشرة الإجراءات الإدارية؛ من أجل الكشف عن قبر الشهيد المعطي بوملي.. وبعد ذلك، تم تقييم حصيلة النضال الحقوقي للفروع، خلال الفترة السابقة، وطرح البرنامح النضالي للمرحلة القادمة، ووقف المتدخلون على الوضع المزري والكارثي لوضعية حقوق الإنسان بالجهة الشرقية.. الوضعية المتسمة بالهجوم على الحقوق الاقتصادية والاجتماعية، وخنق وتلجيم الحريات العامة، وهدر المال العام... وتذرع سلطات الدولة بعدم قدرتها على مواجهة الكوارث الطبيعية التي كان ضحية لها بالأساس: الفلاحون الفقراء، والطبقات الشعبية المجردة من الحقوق الأساسية".. لا سكن مناسب، ولا صحة، أو تعليم في المستوى، أو شغل قار..." ومواجهة الفيضانات التي جرفت بمشاريع ضخت فيها المليارات.. دون أخذ العوامل الخارجية كالفيضانات بعين الاعتبار..