متابعة: أحمد قرعاش منيت المولودية الوجدية بثاني هزيمة لها مع مستهل هذا الموسم أمام مضيفتها الصاعد الجديد لقسم الكبار شباب المحمدية ، بهدفين نظيفين؛ بعد الانتكاسة التي عرفها الفريق الوجدي في مباراة افتتاح الموسم الكروي الجديد أمام الكوكب المراكشي بهدفين لواحد.. المباراة التي كانت على العموم متوسطة المستوى انتهى شوطها الأول بالبياض على جميع الأصعدة، في النتيجة و المحاولات المحتشمة من الفريقين رغم بعض التفوق الطفيف للمحليين.. وإثر كثرة الأخطاء في وسط الميدان نتيجة انخفاض اللياقة البدنية بسبب الصيام والتنقل، وعند حدود الدقيقة 66 من المباراة، تمكن اللاعب البديل زنيبر من تسجيل الهدف الأول للشباب، وفي أول لمسة للكرة يتمكن من إيداعها في شباك الحارس يحي الأزهري الذي يتحمل كامل المسؤولية في هذا الهدف بعد الخروج الغير الموفق.. و بعد 10 دقائق من تسجيله الهدف الأول، ينجح نفس اللاعب" زنيبر" في تسجيل الهدف الثاني لصالح المحليين، وبالتالي تتبخر آمال الوجديين في تسجيل الأهداف رغم المحاولات العديدة التي أهدرت، خاصة من طرف الايفواري كوامي الذي ظل يشكل الخطر على الحارس الشاب لشباب المحمدية، و الذي ظل معزولا كرأس حرباء بدون مساندة خاصة من السنغالي نيكولا الذي لم يظهر إلى حد الساعة بمستواه الذي عودنا عليه في الموسم الماضي، و الذي حتم على الإطار الجزائري بيسكري تغييره باللاعب عيادي في الدقائق الأخيرة من المباراة التي انتهت للمحليين، وبالتالي فهي أول نتيجة إيجابية لشباب المحمدية على حساب المولودية الوجدية التي تتعرض لثاني هزيمة.. ... وهي بداية غير موفقة لعدة اعتبارات، أهمها إشراك اللاعبين المجلوبين لأول مرة بعد عدم تمكنهم من اللعب في المباراة الأولى لعدم تأهيلهم لسبب عدم وجود ورقة الخروج من بلدانهم، ويتعلق الأمر بكوامي الايفواري، والمغربي محمد غويبي الذي يعتبر من مدرسة النادي بعد أن احتضنته الغربة بالديار الفرنسية ليلعب مع إحدى أندية القسم الثالث هناك. طبعا، البطولة لازالت في بدايتها، وحتى لا نسبق الأحداث، وحتى لا نؤثر سلبا بنقدنا على المولودية الوجدية، نومن بوجود متسع من الوقت لتدارك الوضع في الوقت القريب العاجل.. ونتمنى ألا تؤثر النتيجتان السابقتان على نفسية اللاعبين بالبحث عن الفوز والخوف من الهزيمة، خاصة أن المولودية بعيدة عن المستوى الذي ظهرت به السنة الماضية. و من جهة أخرى، وامتداد للجمع العام المنعقد في أواخر شهر يوليوز الماضي، أعطيت الصلاحية للرئيس لتشكيل مكتبه الذي لم يعرف تغييرا كبيرا، خاصة ما يتعلق بالأعضاء.. فحسب مصدر مطلع، أكد عدم تلقي الرئيس أي رسالة استقالة من أي عضو؛ رغم تجميد نائب الرئيس الدكتور محمد اعمارة عضويته... فالتغيير كان فقط في المراكز، كما أن المكتب يضم وجوها جديدة وشابة من أمثال محمد بختي.. تشكيلة المكتب المسير للمولودية الوجدية للموسم الحالي 200/2009، جاءت على النحو التالي: الرئيس الفعلي: محمد لحمامي نوابه: محمد اعمارة، خالد بنسارية، محمد بنعبيد، عبد اللطيف تريكي، عبد الحميد بنعباس الكتابة العامة أسندت إلى لحسن البوهالي حارس الاتحاد الإسلامي الوجدي سابقا، ينوب عنه الوجه الجديد محمد بختي. أمين المال: عبد المجيد حدوشي نائبه: علال رحوتي. المستشارون: البشير كركور، رشيد سليسلي، أحمد حامدي، عبد السعيد الشاوي، عبد القادر الركاد، بنعيسى السكيني، ومصطفى محمود