التراجع عن إقصاء الجزائري الشاب خالد من مهرجان الراي بعد أن كان قرار الإقصاء واجبا وطنيا مع الندوة الصحفية لراي وجدة المقام من: 22 إلى 26 يوليوز 2008 بمشاركة 50 فنانا من الفنانين الكبار، المغاربة والعالميين، أمثال: ألفا بلوندي، ديفد فونديتا، موري كانتي، الشابة الزهوانية، بوبا، رضا الطالياني، بلال، حميد بوشناق، محمد لمين، محمد راي، رشيد برياح، طالبي وان، الشابة ماريا، الداودية، وآخرون... استعدادا للتظاهرة الفنية الكبرى التي ستشهدها مدينة وجدة في فن الراي، نظمت جمعية" وجدة فنون" ندوة صحفية، يوم الخميس 26 يونيو 2008، قدم من خلالها رئيس اللجنة المنظمة، ذ. فريد شوراق برنامج الدورة والخطوط العريضة للحدث، فأعاد إلى الأذهان القيمة التراثية التاريخية العريقة لعاصمة المغرب الشرقي، مع تسجيل النهضة التنموية التي تعيشها مجسدة في عدة تحولات حضارية، اقتصادية واجتماعية؛ اعتمادا على برنامج إعادة التأهيل الحضري... " ولأجل مرافقة هذه التغيرات، وتعزيز شهرة بوابة الشرق على الصعيدين الوطني والدولي، قررت جمعية" وجدة فنون" تنظيم المهرجان الدولي لموسيقى الراي؛ حيث احتفت المدينة بدورتها الأولى في شهر يوليوز من العام الماضي، والتي عرفت نجاحا كبيرا، بحضور أكثر من 350 ألف متفرج، ومشاركة عدة شخصيات من عالم السياسة، الفن والرياضة قدموا من داخل المغرب وخارجه". وعن الفنانين المنتظرين، قال فريد شوراق:" تم اختيار فترة ما بين 22 إلى 26 يوليوز2008 موعدا للدورة الثانية من المهرجان، بمشاركة 50 فنانا من الفنانين الكبار، المغاربة والعالميين، أمثال: ألفا بلوندي، ديفد فونديتا، موري كانتي، الشابة الزهوانية، بوبا، رضا الطالياني، بلال، حميد بوشناق، محمد لمين، محمد راي، رشيد برياح، طالبي وان، الشابة ماريا، الداودية، وآخرون سيحيون سهرات موسيقية وراقصة مزينة بألوان الراي.. مع إدراج ألوان غنائية أخرى إلى جانب فن الراي، مثل الهيب هوب والراب... تجاوبا مع الميولات الفنية الراهنة للشباب، وتوخيا إنجاح الدورة إنجاحا كبيرا". بعض الأحياء بوجدة ستستفيد من عروض خاصة، مثل حي النهضة، حي النور، وساحة 03 مارس، ويستمر البرنامج مفتوحا على مجموعة من الأنشطة الموازية منها الندوات الفنية الثقافية، ومعارض للفن التشكيلي... انطلاقة قافلة مهرجان الراي، أعطيت في اليوم نفسه من والي الجهة الشرقية بشارع المغرب العربي، من أمام بوابة متحف للا ميرم الذي فتح أبوابه للمواطنين انطلاقا من هذا اليوم، ومنه انطلقت سيارات استشهارية للمهرجان، كوسيلة حديثة في التواصل، وستجوب أنحاء المغرب، موجهة دعوات لكل المغاربة لحضور مهرجان الراي من جانب آخر، كان الجزائري الشاب خالد قد شارك السنة الماضية بوجدة في النسخة الأولى للمهرجان، وهاته السنة تم رفض مشاركته من المنظمين المسؤولين على المهرجان بالنظر إلى السلوك العدائي الذي عبر عنه بإسبانيا وهو يحمل علم البوليساريو في إحدى الحفلات التي أقامها... وعن هذا القرار، قال فريد شوراق: " موقفنا من خالد واضح، نحن مغاربة، وسواء أكان تصرفه عفويا أم لا، وبغض النظر عن أن يأتي مثله من شخص أو هيئة... ممن يحمل إسما أو صفة، فقد انتهى الأمر، ولا تعليق.. الصحراء مغربية.. هو المسؤول عن سلوكه، لا نحن.. لقد تصرف، ومن حقنا أن نجيبه برفضه بيننا". وفي تصريح للجريدة، وردٌا على سؤال يتعلق بالنقد الموجه لمهرجان الراي ممن يرون أن المجتمع في حاجة إلى ما هو أهم، قال فريد شوراق رئيس اللجنة المنظمة: " هذا الحدث الفني الدولي، ليس احتفاليا بالمعنى السلبي، فكما للدولة دورها التنموي الذي يتجسد من خلال كل الأوراش التنموية الجارية حاليا، يبقى دور الجمعيات مهما أيضا من منطلق وظائفها لتساهم كذلك في الفعل من أجل تحريك العجلات الاقتصادية، وبغية ألا نترك الحقل الثقافي لوحده لوجود تنافسية عالمية في هذا الإطار، والمواطن كما تغذيه النهضة الاجتماعية والاقتصادية، فهو يبحث أيضا عن التغذية الفنية والثقافية، وهذا ما نسعى إليه... وعلاقة بالتنمية، نعمل بناء على فقرات المهرجان على تسويق المدينة والجهة الشرقية في أفق استشراف النهضة الشمولية عن طريق التواصل والتلاقي والتعريف بالتراث، وبكل القدرات والمهارات الثقافية للجهة... مع تسجيل أن الفرق كائن بين غني بئيس متجهم، وفقير نشط منشرح بفعل مثل هذه الأجواء..." ملحوظة: تم قبول اعتذار الشاب خالد الذي تقدمت به زوجته أسبوعين قبل بداية المهرجان، وبهذا سيشارك ضمن الفنانين المدعوين