بعد طول معاناة، استبشرت ساكنة الجماعة القروية لبني مطهر، التابعة لدائرة عين بني مطهر، ومعها جموع المواطنين؛ بنبإ إلقاء القبض على شبكة من مروجي الخمور، مكونة من أربعة أشخاص، والتي ظلت على مدى شهور حديث العام والخاص؛ على اعتبار أن أعضاءها ظلوا يزاولون" مهمتهم" بمنأى عن أي ملاحقة، بينما تناسلت التساؤلات حول من يحمي هذه الشبكة، خاصة أن أعضاءها كانوا من المبحوثين عنهم. في صبيحة يوم الجمعة 28 أبريل 2012، تمكنت مصالح الشرطة بعين بني مطهر؛ من إلقاء القبض على المدعو ع. د. بعد أن داهمت منزله الكائن بدوار أولاد قدور، أين عثرت على 263 قنينة خمر، من بينها 185 قنينة خمر مهربة، وسيارة كانت تستعمل في نقل وترويج هذه السموم بمختلف أنواعها، وبيعها دون حسيب ولا رقيب، وبالتقسيط المريح، مع استباحة رقعة الدوار، وهو ما كان خلف استياء في وسط الساكنة.. هاته التي تنفست الصعداء بعد هذه العملية التي جاءت في وقت استفحلت فيه ظاهرة ترويج الخمور والمخدرات بشكل مخيف.. وقد تمت إحالة الجميع على العدالة لتقول كلمتها بينما بقي المزود الرئيسي هاربا.
مصالح الشرطة بعين بني مطهر تفك لغز سرقة المركز القضائي
تمكنت مصالح الأمن بعين بني مطهر من فك لغز عملية السرقة التي تعرض لها المركز القضائي بعين بني مطهر، يوم 06 نوفمبر 2011، والذي صادف الاحتفال بذكرى المسيرة الخضراء، وانتهى بالسطو على الخزانة الحديدية بما فيها من محتويات ومبالغ مالية، قدرت حينها بحوالي أربع وعشرين ألف درهم، وحسب مصادر مطلعة، فقد تم اعتقال المدعو ه. و. من مدينة وجدة، والذي تم استقدامه إلى مدينة عين بني مطهر، حيث اعترف بالمنسوب إليه، وأفصح عن شركائه الأربعة، ومن بينهم ر. أ. من عين بني مطهر، حيث أوضح أن هذا الأخير هو العقل المدبر لعملية سرقة مركز القاضي المقيم بعين بني مطهر، وكذا مجموع السرقات التي تمت على مستوى مدينة عين بني مطهر، والتي استهدفت رؤوس الأغنام والأبقار.. وبعد الاستماع إليهم من طرف شرطة عين بني مطهر، تم تقدميهم في حالة اعتقال إلى قاضي التحقيق باستئنافية وجدة.